2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قليلة هي مشاريع القوانين التي تثير سجالا واسعا ورفضا شعبيا شبه مجمع عليه من طرف المغاربة بكل فئاتهم مثل ما أثاره مشروع قانون ” 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البت المفتوح والشبكات المماثلة”، المعروف اختصارا بـ”قانون تكميم الأفواه”.
المشروع الذي سربت نسخ من مسودته في ليل، قال عدد من المسؤولين الحكوميين، بما فيهم واضعه، وزير العدل، الاتحادي محمد بنعبد القادر، إنها غير رسمية، وأن لجنة وزارية منكبة على دراسة ملاحظات أبداها عدد من الوزراء قبل أن تتم المصادقة عليه في مجلس حكومي عقد أواخر شهر مارس الماضي، دونما أن يحدد بالضبط نوعية هذه الملاحظات وما هي المواد التي يتم مراجعتها وتعديلها؟
مصدر حكومي أكد لـ”آشكاين” أنه “لم يتم الاتفاق لحد الآن على التغيرات التي سيتم إدخالها على مشروع القانون المذكور”، مؤكدا أن “مساره الطبيعي (مشروع القانون) أنه سيتم إدخال تعديلات عليه؛ لكن غير معروف متى هل اليوم أو غدا أو بعد غد؟”
وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن هويته “مازال النقاش سار في هذا المشروع وليس هناك شيء نهائي حول ماذا يجب التغير فيه، وكل ما هناك هو إجماع على ضرورة وضع قانون في هذا السياق”، مردفا ” يجب الأخذ بعين الاعتبار ما تداوله الرأي العام الوطني حول هذا المشروع، والذي في أغلبه يريد قانون معقول وقانون يحل المشاكل وليس قانون يأتي بمزيد من المشاكل”.
وتأسف المصدر الحكومي على “تسريب مسودة مشروع تكميم الأفواه بتلك الطريقة التي خلقت الكثير من المشاكل”، حسب تعبير المصدر الذي أضاف “وكان من الأفضل أن يتم الانتظار حتى يتم إخراج صيغته النهائية التي تتحمل مسؤوليتها كل مكونات الحكومة”.
متحدث “آشكاين”، وصف ردت فعل المغاربة اتجاه هذا المشروع بـ”التفاعل الإيجابي الذي يعبر على مجتمع حيّ”، وأنه “بهذا الشكل تبنى الديمقراطية، فهذه الأخيرة لا تعني أن تفعل الحكومة أو سلطة أخرى ما تريد دون أية رقابة”، مشددا على أن “هذا النقاش لا يخيف، وما يخيف هي الاتهامات المجانية والمزايدات الفارغة”، حسب تعبيره.
سبحان الله شوف الناس فين غادية ولاش تتخطط واحنا كل واحد بغا يضرب على مصالحو بطريقة زعما قانونية. هذي هي خدمة الوطن والشعب ولا فلا
واش ما بقيتوش تحشموا؟ هاد الوزراء غير الكداب وخوه، اللي زوين فهاد الموضوع، هو انهم رجعوا كي الكلاب، لقاو عظم وراهم يتخاصموا عليه. مول القانون كلشي قلب عليه، يمكن غادي يطير، جبدوا اخنوش ورباعتوا وها هو قلب عليهم قالهم هاتوا برهانكم، امكراز وقع على القانون ويجي يكدب يقول راه ضد، الرميد غادي يرجع رماد وزيد وزيد. المهم كدابين وربي بغا يفضحهم، وان شاء الله كورونا تسالي معاهم. الشعب قبل يبقى فالدار، لا خدمة لا ردمة وكلشي مزير، وهوما يحفروا،ان شاء الله غادي يحفروا مقبرتهم.