تفاصيل عن شبكة الجنس الجماعي المُفككة بالدار البيضاء

تابعت النيابة العامة مسير مقهى وثلاث فتيات وخمسة شباب، ضبطوا أمس بالدار البيضاء متلبسين بالدعارة والفساد واستهلاك المخدرات داخل مقهى، بعد الإفطار، في حالة اعتقال، بجنح إعداد محل للدعارة وتسهيل البغاء، واستهلاك المخدرات، وخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم تنفيذ تعليمات التدابير العمومية المتخذة للوقاية من انتشار وباء كورونا.

وحسب مصدر من عين المكان، فإن مسير المقهى لم يأبه لحالة الطوارئ الصحية وفتح مقهاه منذ بداية رمضان، ليستقبل بعض أصدقائه ومعارفهم بعد الإفطار، يقطنون بالقرب من المقهى، مع تقديم مشروبات وفتح لهم المجال لتدخين المخدرات أيضا.

ولم يكتف بهذه الخدمات، إذ سرعان ما تحول المقهى إلى ملتقى للباحثين عن الجنس، فبدأ يستقبل فتيات، ليحوله إلى وكر للدعارة بمقابل مالي.

وقال مصدر “آشكاين” إن مسير المقهى، الذي تعود ملكيته لمهاجر، استغل عدم وصول دوريات الأمن إليه، لأنه يقع وسط الإقامات السكنية في حي السلام2 بالعاصمة الاقتصادية، مستغلا حاجة شباب وشابات الحي إلى التدخين. وقد أخبرهم أنه سيفتح المقهى في وجههم، لكن شريطة أن يبقوا الأمر سرا دون معرفة شباب آخرين في الحي. وبدأ بفتحه بعد الإفطار، وسرعان ما بدأ يسمح لبعض أصدقائه بمصاحبة صديقاتهم، كلهن لا يتجاوزن العقد الثاني، فتحول المقهى إلى مقر للدعارة وتدخين المخدرات.

وكانت دوريات الأمن الوطني بتنسيق مع السلطة المحلية ضبطت المشتبه فيه الرئيسي في حالة تلبس بفتح المقهى، واحتفظ بما قبض عليهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للأشخاص الموقوفين.