2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مشتكية سابقة ببوعشرين توجه اتهامات لمديرية الحموشي والأخير يرد

لم تتأخر الإدار العامة للأمن الوطني في الرد على الاتهامات المبطنة التي وجهت لعناصرها من قبل أمال الهواري، التي كان إسمها قد ورد ضمن المشتكيات بمدير نشر يومية “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، توفيق بوعشرين.
وقالت الهواري في تدوينة على حسابها بـ”الفيسبوك”، “إن أن أفرادا من رجال الأمن بزي مدني، شرفوا العمارة التي أقطن بها، سائلين عن زوجي، وسيرة زوجي”، مضيفة ” أقول لهذه العناصر الأمنية المعزولة إن ما تقوم به لن يشرف سمعة أمننا بالداخل والخارج؛ ويعطي فرصة لخصوم الوطن للطعن في جدية احترام المغرب لحقوق الإنسان. فرفقا بمواطنة لا حول ولا قوة لها، ورفقا بالوطن”.
وأردفت ذات المتحدثة في تدوينتها “ومع أني أستبعد أن يكون هذا التصرف ممنهجا ويمثل سياسة الإدارة العامة للأمن الوطني التي أنزهها ليقيني بأن غايتها الأولى والأخيرة هي حماية أمن وسلامة المواطن وليس تخويفه وإفزاع أبنائه ودويه”.
من جهتها نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، ما سمته “المزاعم المنسوبة لموظفيها من طرف المسماة آمال الهواري، والتي ادعت، في تدوينة منشورة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن موظفين للأمن بزي مدني قاموا بالتحري حول سيرة زوجها بالعمارة السكنية التي تقطن بها”.
وأوضحت ذات المديرية في بيان لها، “أن حقيقة النازلة تمثلت في القيام بإجراءات تبليغ المعنية بالأمر، إلى جانب ثلاث سيدات أخريات، طيات قضائية صادرة عن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نافية أن تكون لهذا الإجراء أية علاقة بتحريات أو أبحاث حول سيرة الزوج أو أي فرد من عائلة المعنية بالأمر”، مؤكدة أن “تدخلات عناصر الشرطة مقننة قانونا، ومؤطرة إداريا، وتخضع لعدة مستويات من الرقابة، وتبقى غايتها الأساسية هي خدمة أمن المواطن وضمان سلامته وحماية ممتلكاته”.
سمعة أمننا بالداخل والخارج.wa som3a tbarak eallh andna