2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تُوفي المخرج والمصور المصري شادي حبش داخل محبسه في سجن طره في جنوب القاهرة ليل الجمعة السبت نتيجة أزمة صحية، حسب ما أكد محاميه، أحمد الخواجة من القاهرة لوكالة فرانس برس، متحدثا عن أن “شادي كان مريضا منذ عدة أيام ودخل المستشفى ووالدته علمت بذلك، إلا أنه عاد إلى زنزانته أمس وتوفي داخلها”، مؤكداً استصدار تصريح الدفن.
ويتواجد شادي حبش، الذي توفي عن عمر 24 عاما، في السجن منذ مارس 2018، بعد شهر من إخراجه أغنية مصوّرة للمغنّي المصري رامي عصام المقيم حاليا بالخارج، الملقب بـ”مغني الثورة” بعنوان “بلحة” تسخر من الوضع السياسي في مصر. واتهمته نيابة أمن الدولة بـ”نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون”.
وكتب الحقوقي المعروف جمال عيد يقول إن الشاب سجن ظلما “زي آلاف الشباب والشابات في مصر. قتله اللي حبسه وضيّع عمره في السجن..”.
كما كتب محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي: “وفاة شاب 24 سنة بين جدران سجن محبوسا منذ 777 يوما لمشاركته في عمل أغنية، ليست مأساة لذويه فقط، بل لوطن يفقد زهرة أبنائه كل يوم دون سبب”.
الشاب ده عنده 22سنة، مات في السجن، كان مسجون ظلم زي ألاف الشباب والشابات في مصر.
قتله اللي حبسه وضيع عمره في السجن
واللي خان قسم العدالة،واللي بيضلل الناس وبيقول النظام ده فيه رجاء.
قتله النظام وأنصاره#شادي_حبش pic.twitter.com/vlV6MZkFGN— Gamal Eid (@gamaleid) May 2, 2020
وفاة شاب 24 سنة بين جدران سجن محبوسا منذ ٧٧٧ يوما لمشاركته في عمل اغنية، ليست مأساة لذويه فقط
بل لوطن يفقد زهرة أبنائه كل يوم دون سبب.
رحم الله شادي حبش وربط على قلوب أسرته وأصدقائه بالصبر والسلوان
وفاة شاب ٢٤ سنة بين جدران سجن محبوسا منذ ٧٧٧ يوما لمشاركته في عمل اغنية، ليست مأساة لذويه فقط
بل لوطن يفقد زهرة أبنائه كل يوم دون سبب.
رحم الله شادي حبش وربط على قلوب أسرته وأصدقائه بالصبر والسلوان pic.twitter.com/gclE2JsIsO— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) May 2, 2020
وتقول كلمات الأغنية التي تسببت بسجن حبش: “يا حلوة يا بلحة يا مقمعة.. خلصتي سنينك الأربعة”، في إشارة إلى انتهاء مدة رئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأولى وانتقاد ترشحه لولاية ثانية.
وغرّد مقدم البرامج الكوميدي يوسف حسين، المعروف بـ”جو شو”، قائلا: “مش قادر أصدق ولا أستوعب إن ممكن حد ينتقم من شاب عنده 20 سنة فيسجنه ويظلمه سنتين بدون محاكمة.. لمجرد عمل فني أخرجه .. !”
مش قادر أصدق ولا أستوعب إن ممكن حد ينتقم من شاب عنده 20 سنة فيسجنه ويظلمه سنتين بدون محاكمة وما يدلوش رعاية صحية علشان يموت في السجن لمجرد عمل فني أخرجه .. !!
معقوله نظام كامل محدش فيهم فاهم إن مفيش بلد هتقوم بالإفتراء والظلم وقتل أحلام شبابها ؟!!
الله يرحمك يا #شادى_حبش
مش قادر أصدق ولا أستوعب إن ممكن حد ينتقم من شاب عنده 20 سنة فيسجنه ويظلمه سنتين بدون محاكمة وما يدلوش رعاية صحية علشان يموت في السجن لمجرد عمل فني أخرجه .. !!
معقوله نظام كامل محدش فيهم فاهم إن مفيش بلد هتقوم بالإفتراء والظلم وقتل أحلام شبابها ؟!!
الله يرحمك يا #شادى_حبش— Joe (@youssef_hussen) May 2, 2020
وقالت الحقوقية آية حجازي المقيمة بالولايات المتحدة إن شادي عندما اعتقل طلب بنفسه عدم الحديث عنه لكي يتم إطلاق سراحه، مضيفة “مؤسف إن شادي مات واحنا لا اتكلمنا عنه وهو محبوس ولا خرج..”.
طيب اتمنى موت شادي حبش في السجن يكون عبرة لينا ، شادي من وقت اعتقاله وهو طلب ان بلاش نتكلم عنه علشان “النظام يسيبه يخرج”؛ مؤسف ان شادي مات واحنا لا اتكلمنا عنه وهو ولا خرج والنظام برضو مكنش رحيم ولا يعرف للرحمة طريق.
فرصة اننا نتكلم عن اللي جوا اللي طلبهم اننا منتكلمش “علشان
طيب اتمنى موت شادي حبش في السجن يكون عبرة لينا ، شادي من وقت اعتقاله وهو طلب ان بلاش نتكلم عنه علشان "النظام يسيبه يخرج"؛ مؤسف ان شادي مات واحنا لا اتكلمنا عنه وهو ولا خرج والنظام برضو مكنش رحيم ولا يعرف للرحمة طريق.
فرصة اننا نتكلم عن اللي جوا اللي طلبهم اننا منتكلمش "علشان
— Aya Hijazi آية حجازي (@_AyaHijazi_) May 2, 2020
وكان شادي حبش قد كتب رسالة من سجنه إلى العالم الخارجي يسأل فيها الدعم، وجاء فيها: “السجن ما بيموتش بس الوحدة بتموت.. أنا محتاج دعمكم عشان ماموتش.. في السنتين اللي فاتو أنا حاولت أقاوم (..) بس مبقتش قادر خلاص”.
ولم تتمكن عائلة حبش من التواصل معه بسبب وقف زيارات السجون منذ 10 مارس/ آذار الماضي بسبب التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وفق ما أكده المحامي، مضيفا أنه كانت هناك كذلك جلسة في قضيته ألغيت للسبب ذاته.
ويبلغ إجمالي عدد السجناء في مصر حوالى 106 آلاف، بينهم ستون ألف سجين سياسي، وفقاً للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في وقت سبق فيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن نفى أن تكون مصر تحتجز أي معتقل سياسي.