2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تحطم طائرة عسكرية يفضح النظام الجزائري ووزير خارجيته أمام العالم (وثيقة)

عكس التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل، فضح تحطم طائرة عسكرية جزائرية، صباح يوم الأربعاء 11 أبريل الجاري، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري، في البليدة، مما خلف مقتل أزيد من 200 من ركابها جلهم عسكريون ومن بينهم العشرات من عناصر مليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، (فضح) النظام الجزائري أمام العالم، وكشف تورطه في حرب بالوكالة ضد المغرب من خلال الدعم العسكري المباشر الذي يقدمه للجبهة الانفصالية المسماة بوليساريو.
فباعتراف رسمي جزائري، فالطائرة الحربية الجزائرية التي كانت تقل أزيد من 200 عسكري، كانت متوجهة لمخيمات تندوف التي تأوي مليشيات الجبهة الانفصالية، ومن بين ركابها أيضا العشرات من عناصر المليشيات المذكورة، وهو الأمر الذي فند وبالملموس ما صرح به مساهل لـ”فرنس24″، بكون “بلاده ليست طرفا في النزاع بالصحراء المغربية”.
والسؤال المطروح الآن على النظام الجزائري، هو كيف سيفسر للمنتظم الدولي إرسال جنوده، إلى مخيمات الجبهة الانفصالية في وقت تشهد فيه المنطقة توترا كبيرا بعد الاستفزازات والتجاوزات الخطيرة لهذه المليشيات على الحدود الشرقية للمغرب والذي توعد بالرد الحازم عليها عسكريا إن اقتضى الأمر؟
بالإضافة على ذلك، ماذا ستقول الجزائر ومساهل، عن عناصر المليشيات التي كانت بذات الطائرة، ولماذا كانت تدربهم وتسلحهم؟
وفي ما يلي لائحة أسماء عناصر ميليشات البوليساريو التي لقيت مصرعها في حادث الطائرة، حسب ما تداولته منابر إعلامية.