الزفزافي الأب: ما كشفه ناصر عن العبث بمؤخرته لا يشكل حتى 45% مما تعرض له

قال أحمد الزفازافي، والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، إن ما صرح به هذا الأخير حول ما تعرض له لحظة إلقاء القبض عليه، (قال): ” إن ما كشف عنه ناصر بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لا يمثل إلا 45 في المائة مما تعرض له”.

وأوضح الزفزافي الأب في تصريح لـ”آشكاين”، أنه احتراما لمشاعر العائلات والنساء الحاضرات بجلسة المحاكمة، تحفظ ناصر عن ذكر كل ما تعرض له”.

وحول ما إذا كانت العائلة ستتخذ إجراء قانونيا بخصوص ما وصفه إبنها بـ”التعذيب”، قال أحمد الزفزافي، إن الأمر الأن بيد هيئة الدفاع وهي من ستحدد ما إذا كانت ستتخذ إجراء ما، ونوعية هذا الإجراء”، مردفا “أما نحن كعائلة فمازالت أمامنا مرحلة الاستماع للشهود بعد الاستماع لناصر ونبيل أحمجيق، ثم مرافعات الدفاع ورد النيابة وصدور الأحكام، وبعدها سنحدد ماذا يمكن فعله”.

وكان ناصر الزفزافي، قد روى خلال ثاني جلسة من الاستماع له بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، التي انعقدت يوم الثلاثاء 10 أبريل الجاري، فصول مثيرة لبعض ما تعرض له خلال إلقاء القبض عليه.

وقبل شروعه في رواية ما وقع له، طلب الزفزافي من والدته مغادرة قاعة المحكمة، وهو ما استجابت له على الفور، ليبدأ في سرد فصول مثيرة عما وصفه بـ”التعذيب” الذي تعرض له.

وبحسب ما قاله الزفافي، وهو في حالة تأثر، فإن أحد عناصر الأمن الذي كان ضمن الفرقة التي ألقت القبض عليه؛ “قام بإدخال إصبعه في دبره (الزفزافي) ، في الوقت الذي قام فيه آخر بإدخال عصا في دبره ومحاولة إنزال سرواله، بينما كان ثالث يضع له جوارب نثنة على أنفه ويدخلها في فمه، فيما اكتفى هو بالقول حشومة عليك والابتسامة تعلو محياه”.