2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت اللجنة الوطنية لتتبع ملف المغاربة العالقين، رسالة إلى رئيس الحكومة، ووزير الخارجية والتعاون ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، بسبب تأخر إجراءات إجلاء المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في المهجر، بسبب اغلاق الحدود كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء فيروس كورونا.
وطالبت اللجنة الوطنية، بالإعلان عن خطة وطنية عاجلة لعودة كافة المغاربة العالقين بالخارج بتواريخ محددة واجراءات وتخصيص ميزانية لذلك، وكذا بتنظيم رحلات جوية عاجلة للعالقين بالداخل من المهاجرين المغاربة بالدول الأوربية على وجه الخصوص.
ودعت المراسلة، التي توصلت به “اشكاين”، الى التعجيل لتوفير كافة الإجراءات الاحترازية عند استقبال مواطنينا الذين عبروا عن استعدادهم للخضوع للعزل الصحي قبل التحاقهم بذويهم.
ونبهت اللجنة التي تتكون من عدد من الهيئات الحقوقية، الى تأخر السلطات المغربية في العمل على إجلائهم كما تفرضها مسؤولياتكم وحقوق المواطنة، مشيرة إلى ان ذلك رغم تأكيد، الحكومة على أن عودة العالقين حق غير قابل للنقاش.
واستحضرت المراسلة تجارب العديد من البلدان التي لها نفس الإمكانيات الاقتصادية والوضعية الوبائية والتي استقبلت مواطنيها العالقين وسمحت لمواطنيها المهاجرين ببلدان اجنبية بالسفر من اجل التجمع بعائلاتهم وعملهم وكذا لاستكمال علاج بعضهم.
ويشار إلى أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قال، مساء أمس الخميس، في لقاء مع قناة “الأولى”، إن موضوع المغاربة العالقين في عدد من الدول أخذ وقتا طويلا في مناقشات مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، مؤكدا أن رسائل وطلبات للتدخل تصل رئاسة الحكومة والجهات المعنية، مشيرا إلى أنه يتم إحالتها إلى وزارة الخارجية والوزارة المكلفة بالجالية.
وشدد على أن الحكومة تشتغل على سيناريوهات لإعادتهم إلى المغرب، بعد شهور من إغلاق الحدود في وجههم منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية. واسترسل قائلا: “نريد أن ننجح في عملية إعادتهم كما نجحنا في عدد من المعارك، لذلك نضع وندرس سيناريوهات لإعادتهم، وهي عملية تعرف إشكالات كبيرة”.
وكشف رئيس الحكومة أن العملية تتعلق بـ 27 ألفا و850 شخصا مسجلون لدى القنصليات الموجودة في هذه الدول المعنية، مضيفا أنه تم خلق 155 مركزا وخلية أزمة لمواجهة هذه القضية، وتم إعداد لوائح بشأنهم لمعرفة ظروفهم هناك.
كما كشف أنه تم التكفل بـ5700 من العالقين، عن طريق وزارة الخارجية، من تطبيب وسكن وخدمات أخرى، وهم يشكلون 25 في المائة من المعنيين، مبرزا أنه يجب أن تُوفر لهم الظروف المواتية لعودتهم، التي لا ريب فيها.
اللهم هذا منكر أكثر من شهرين ونحن نعاني الأمرين ابتعادنا عن أسرنا وعائلاتنا خصوصا مع شهر رمضان احترمنا منطق الحكومة بإغلاق الحدود وقلنا لعله خير لكن بمجرد باقي الدول تعبأت لإرجاع مواطنيها لم يعد هناك مبرر نحن مستعدون الحجر وفي منازلنا مع دفع تذكرة العودة ونتبرع بالدم وأؤكد لكم ولا حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس وسط العالقين بالنظر إلى الذين يتم إلقاء القبض عليهم داخل المغرب لخرقهم القانون الخاص بهذا الوباء الله يرحم الوالدين كفاكم لقد اصبحنا عرضة لعقد نفسية وربما أكثر من هذا الله يجازيكم.شكرا