لماذا وإلى أين ؟

عشر سنوات سجنا نافذا لناشط تحول من شاهد في وفاة العتابي إلى متهم

أدانت محكمة الاستئناف بالحسيمة، مساء يوم الأربعاء 11 أبريل، الناشط في حراك الريف عبد الحق الفحصي، بعشر سنوات سجنا نافذا.

وجاء هذا الحكم، ليخفض نظيره الذي نطق به القضاء الإستئنافي، والقاضي بسجن الفحصي بـ12 سنة سجنا نافذا، وذلك بعد اعتقاله إثر مشاركته في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة.

وكاني المحامي عبد الصادق البوشتاوي، قد أكد في وقت سابق عبر فيديو مباشر على صفحته الإجتماعية، على أن الفحصي هو الشاهد الوحيد في قضية وفاة الناشط عماد العتابي.

وأضاف البوشتاوي، أن “اعتقال هذا الشاهد الوحيد في القضية، جاء نتيجة التصنت على الاتصالات التي أجراها معه ومع عائلة العتابي، ليتم اعتقاله من مدينة بو طيب، حيث تمت متابعته بمجموعة من التهم الجنائية، رغم أنه أكد في تصريحاته أمام قاضي التحقيق والغرفة الجنائية أمام الاستئناف أنه كان هدفه هو قول الحقيقة، وأداء الشهادة”.

يشار إلى أن المعتقل عبد الحق الفحصي، المنحدر من بلدية بن الطيب (إقليم الدريوش)، قد تم نقله من سجن الحسيمة إلى سجن مدينة جرسيف.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x