لماذا وإلى أين ؟

شكاية للمطالبة بتوقيف سلسلة “سوحليفة” لهذه الأسباب (وثيقة)

استند عدد من المواطنين إلى تصريحات باحثين في علم الاجتماع وفاعلين مدنيين، ليراسلوا الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول الجزء الثاني من سلسلة “سوحليفة” التي تُعرض خاليا على قناة الأولى، معتبرين أنها تعتدي على حق الطفولة، بناء على المادة 8 من القانون رقم 66.16 المتعلق بالاتصال السمعي البصري.

وتقول الشكاية التي وصلت “الهاكا” من  نائب رئيس بلدية القنيطرة، عزيز الكرماط، إن السلسلة، التي تتصدر “الطوندونس” على اليوبوت، وتستأثر بأكبر عدد من المشاهدات على الأولى، تسبب في أذى وعنف نفسي وجسدي على الطفلة التي تؤدي دور “سوحليفة”، لأن دورها يلزمها القيام بحركات وإيماءات جسدية مخلة بالأخلاق، كما تتضمن السلسلة ألفاظا تخدش الذوق العام.

كما سجلت الشكاية، التي جات بعد أخرى مماثلة، أن التقليد وظيفة نفسية يؤثر على سلوكات ومستقبل الطفل، من خلال المحاكاة، حيث يجد متعة في التكرار لحلب الانتباه والاهتمام وتأكيد الاختلاق حسب الشخصية التي تؤثر عليه.

ومن هنا، تضيف الشكاية، “نرصد الخطر الذي تشكله هذه السلسلة على هاته الطفلة المغربية بالخصوص، وعلى باقي الأطفال، تجعلها نموذجا للتقليد يهدم شخصيتها يخل بتوازنها النفسي والتربوي”. والتمست الشكاية توقيف بث السلسلة.

يشار إلى أن نشطاء مواقع التواصل تعاليق عبروا عن رفضهم لهذا النوع من الأعمال، سيما أن مجموعة من الممثلين والفنانين والنشطاء المغاربة، خرجوا، خلال بث الموسم الأول من السلسلة، عن صمتهم ووجهوا انتقادات كثيرة لها، لأسباب كثيرة، منها حسب ما جاء في تقارير إعلامية، أنها تساعد على “قتل براءة الطفل” وذلك نظرا لمحتوى بعض الحلقات.

كما دعت مجموعة من النشطاء الآباء إلى منع أبنائهم من مشاهدة السلسلة، معتبرين أنها “مهزلة تلفزيونية” خاصة “حوارات الفتاة التي قد توحي بالعصيان والخروج عن المألوف الذي يتمثل بالأساس في طاعة ولي الأمر سواء كان والدا أو أما أو حتى خالا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

14 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
الرد على  Abdo abdo
15 مايو 2020 16:57

كل ما تقدمه هذه القنوات المغربية عفن على عفن( باستثناء البعض منها) بالله عليكم هل يعقل ان تتقمص هذه الصبية البريءة دور الكبار ، انا اتهم من يشاهد هذه السلسلة في سلامة عقله.

سامي
المعلق(ة)
15 مايو 2020 05:03

احيي من قاموا بهذه المبادرة و لكن كان أجدر بكم أن تقوموا بمثل ما قمتم به و أن تقدموا شكاية بخصوص الافلام التركية التي تخدش الحياء و تحلل الحرام و الكل يتفرج كبارا و صغارا حتى الاطفال في سن السادسة و أقل يتابعون هذه المسلسلات التي تصبح فيها العلاقات الغير شرعية و المفردات الساقطة شيءا عاديا . كم تمنيت أن يحرك أحدا ساكنا ضد هذه المسلسلات التي ادمن عليها الكل الا من رحم ربي

كوثر
المعلق(ة)
الرد على  احمد
15 مايو 2020 01:55

في الحقيقة أنا لا أشاهد هذا البرنامج (سوحليفى) اللدي يحطم براءة الاطفال والتقليد في الكلام اللدي يسمعون في هده السلسلة الحقيرة للأسف يجب إلغاءه من الأفضل وشكرا

رضوان
المعلق(ة)
الرد على  حاتم
14 مايو 2020 21:52

السلام عليكم .
اولا الهاكا لي كتسمح بأفلام ومسلسلات الصرف الصحي طوال ليها لسان .
الطفل المغربي خاصوا اولا التعليم الصحة الامن ….بقا فيهم الطفل .
علاش ما يسدو قنات 2M الصهيونية الهدامة لكل ماهو مغربي وتربية وشرف .

فاطمة الزهراء
المعلق(ة)
الرد على  Abdo abdo
14 مايو 2020 20:19

انها سلسلة الوحيدة التي اشاهدها لم لا توقفون باقي المسلسلات البليدة

نور
المعلق(ة)
14 مايو 2020 17:49

من الأفضل للجميع اغلاق التلفزة خلال شهر رمضان…

terry bek
المعلق(ة)
الرد على  احمد
14 مايو 2020 12:14

ولماذا لا تطالبون بوقف المسلسلات التركية التي تنشر العري والعلاقات الرضائية والخيانة الزوجية. ام أن هاته المسلسلات تدر مذاخيل على سيدكم أردوغان الذي تطبلون وتزمرون له. هؤلاء حفنة من الحقودين على كل ماهو مغربي، وسهام نقدهم لكل إنتاج وطني. شعب ديال لكريتيك، واش الشعب لي كيدوش فالزنقة غادي تستنى منو شي حاجة زوينة؟.

terry bek
المعلق(ة)
14 مايو 2020 12:03

ولماذا لا يطالبون بوقف المسلسلات التركية التي تنشر العري والعلاقات الرضائية والخيانة الزوجية. ام أن هاته المسلسلات تدر مذاخيل على سيدهم أردوغان الذي يطبلون ويزمرون له. هؤلاء حفنة من الحقودين على كل ماهو مغربي، وسهام نقدهم لكل إنتاج وطني. شعب ديال لكريتيك، واش الشعب لي كيدوش فالزنقة غادي تستنى منو شي حاجة زوينة؟.

حاتم
المعلق(ة)
13 مايو 2020 16:43

كخبير في سلوك الأطفال في مؤسسة حماية الأطفال بألمانيا متفق تماما مع هذا التحليل. شاهدت مقاطع في يوتوب و اشمأز قلبي من البالغين الذين يستخدمون هته الطفلة. الكوميديا في المغرب لازالت تعتمد على الخوف الرعب و العنف. و إما أطفال متعفرتين او مطورين زعمى و هدا تابع الى عدم توظيف أناس في المكان المناسب و عدم الاجتهاد ووووو حتى لهجة الدار البيضاء مسيطرة على الإذاعة. اذا كانت الجودة فهذا لا مانع و لكن المغرب راه كبييييير

Abdo abdo
المعلق(ة)
13 مايو 2020 16:16

أنا قاطعت القنواة المغربية .لأنها كلها حامضة

nash
المعلق(ة)
13 مايو 2020 15:31

لا زلنا نفتقر لأساليب الإحتجاج الفعالة و المؤثرة . افضل وسيلة “للإحتجاج” ضد السخافات التي تقدم على قنواتنا “الوطنية” و التي تمول من اموال دافعي الضرائب هي المقاطعة ؛ إذ من غير المنطقي اعتماد هكذا إجراء ( الشكاية ) و شريحة عريضة تقبل على هذا العمل . سيكون ذلك متنافيا مع مبدا حرية الإختيار الذي يعتبر أحد تجليات ما يصطلح على تميتها ب” الديموقراطية” .
المقاطعة هي وحدها الكفيلة بالضغط على المسؤولين عن القنوات التلفزية ل”إراحتنا” من تلك ” النفايات العفنية” ( حسب تصوري الشخصي ).

احمد
المعلق(ة)
13 مايو 2020 14:50

لاحظت منذ مدة ان القنوات المغربية لا تشير في بعض المسلسلات الى السن وهنا تكمن الجريمة النكراء التي ترتكبها.
فهل مقبول ان يرى الطفل او البنت قصص الحب الخيالية ومشاهد القبل ذات الايحاءات الحميمية في سن 3 سنوات او حتى 10.
اكبر ضحية هو الطفل ومن هنا اناشد المسؤولين على اعداد برامج او ترجمتها تكون موافقة لثقافة الطفل المغربي.
راه هلكاتنا البرامج التي تأتي من الشرق واش طفل مغربي نتبثو فيه الثقافة المصرية والسعودية واللبنانية او الفرنسية…..حرام.
كونوا على يقين انه امنع الاطفال مشاهدة قنواتنا.

باسو
المعلق(ة)
13 مايو 2020 13:18

الحمد لله لا نشاهد التلفزة بتاتا،كنت من قبل أدعو أطفالي لمشاهدة القناعات الوثائقية الأجنبية معي،لكن ولا أحد يحب التلفزة.
ومند مدة طويلة لا نشعل الجهاز،وحتى في رمضان نفطر جميعا على مائدة واحدة دون أي مشاهدة أو إستماع لراديو.
صديقي أستاذ مادة الرياضيات في الجامعة،منذ زواجه و له أولاد،لا يملك ولا يريد أي جهاز تلفازي.

علي ظريفي
المعلق(ة)
13 مايو 2020 13:17

الهاكا .. ما هي إلا مكان أخر لتضييع أموال المغاربة . لا لزمة لها ولا فائدة أبدا . مرتبات ومقرات وتجهيزات . ضياع فقط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

14
0
أضف تعليقكx
()
x