لماذا وإلى أين ؟

العدل والإحسان تدعو إلى التحقيق في “تعذيب” الزفزافي

دعت جماعة “العدل والإحسان”، إلى فتح تحقيق حول ما صرح به زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، أثناء محاكمته، مطالبة الدولة بـ”الوفاء بما تقدمه من وعود والتزامات في موضوع مناهضة التعذيب، وكل أشكال المعاملة الحاطة من الكرامة.” حسب ما نشرته الجماعة في بيان لها على موقعها الرسمي.

وقالت الجماعة في بلاغ حصلت “آشكاين” على نسخة منه،” أن الزفزافي أكد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي وللمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية بشكل ممنهج يستهدف إهانته، وهي تصريحات تنطبق مع ما أقرته مؤسسات رسمية حين أكدت أن الخبرة الطبية أثبتت تعرض معتقلي حراك الريف للتعذيب”.

ولهذا، دعت الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، “الجهات المعنية للتأسيس الفعلي لآلية مناهضة التعذيب، وتمكين المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام من متابعة عمل هذه الآلية، عن طريق فتح تحقيق مستعجل في هذه القضية، ومعاقبة المتورطين فيها، مع تنوير الرأي العام بظروف الاعتقال “.

كما دعت الجماعة في ذات البلاغ، “إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي احتجاجات الريف وجرادة وجبر أضرارهم، مناشدة المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى الانخراط في عمل بناء وفعال من أجل عدم العودة إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x