مستجدات مثيرة في قضية سيارة الإسعاف التي رفض مسؤول تزويدها بالبنزين وهي تحمل مريضا (فيديو)

عرّت فضيحة رفض جماعة كرامة، التابعة لإقليم ميدلت، تزويد سيارة الإسعاف بالبنزين حجم المشاكل الكثيرة التي تعاني منها هذه الجماعة المهمشة، حيث ذكر المستشار الجماعي محمد بورع، أنها تسير نحو المجهول حتى اختلط الحابل بالنابل في ما يتعلق بتحميل المسؤوليات، وكشف أن الرئيس غائب عن تدبير شؤون الجماعة القروية بحكم إقامته بأحد المدن المغربية بعيدا عن كل البعد عن مقر عمله ولا يحضر إلا في دوراة المجلس، وهو ما أدى الى بلوكاج جميع المشاريع المبرمجة كمشروع توسيع شبكة الكهرباء.

ورفضت الجماعة مؤخرا تزويد سيارة الإسعاف وسيارة فريق التعقيم الذي يجوب المنطقة ليحارب تفشي كورونا بالبنزين لكي تقوما بمهامهما، وهو ما استدعى تدخل متطوعين شباب لدفع سيارة الإسعاف قاطعين كيلومترات صوب المركز الطبي لعلاج شاب كان على متنها يعاني مع مرضه منذ مارس الماضي.

ويشدد المتطوعون على أن الجماعة رفضت تزويد السيارة بالبنزين، رغم حالة الطوارئ، رغم أن الظرفية التي فرضتها كورونا تستدعي الاستنفار ووضع تجهيزات ولوجستيك أي جماعة رهن الإشارة. حيث اضطروا لجمع المال لشراء البنزين.

وأورد المستشار بورع في تدوينة فايسبوكية أمثلة مشاريع مُعلقة يعاني بسببها المواطنون، من قبيل تزويد بعض الدواوير بالطاقة الشمسية لتزويد الساكنةبالماء للصالح للشرب واقتناء سيارة إسعاف وشاحنة لنقل الأزبال ومشروع حفر الابار وبناء قنطرة تربط احد الاحياء بالمركز واستكمال مشروع بناء السواقي وتوفير العقار لبناء قاعة مغطاة.

كما أدى الوضع إلى عدم تسوية الوعاء العقاري مع السلالية بحي الحروش – بناء مقهى الجماعة -وإحداث قنطرة صغيرة اخرى بين مسجد حي الحروش وحي الحروش الغربي
بناء دار الضيافة بدوار تيط نعلي – اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي لفتح المسالك، بالإضافة إلى تعطيل الكثير من المصالح وتراخي العمل داخل الإدارة، ناهيك عن آثار غياب الرئيس فيما يتعلق بتتبع العديد من الإتفاقيات والمشاريع التنموية التي صادق عليها المجلس بالإجماع أغلبية ومعارضة.