الحكومة المغربية ترد على قضية منع برلمانيتين هولنديتين من زيارة الحسيمة

خرجت الحكومة المغربية، عبر ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، عن صمتها بخصوص قضية “منع” النائبتين البرلمانيتين الهولدنيتين، كاتي بيري و ليليان بلومن من زيارة إقليم الحسيمة.

وأكد الخلفي خلال تصريحه للصحافة عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي اليوم الخميس 12 أبريل، “أنه تواصل مع وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، فأكد له بأنه لم يُتخذ أي قرار يقضي بمنع البرلمانيتين الهولنديتين من زيارة إقليم الحسيمة، مما يسد الباب أمام أي ادعاءات في هذا الشأن”.

وأشار الخلفي، في نفس السياق، إلى أن “البرلمانيتين الهولنديتين التقيتا بعدد من البرلمانيين والمسؤولين المغاربة وأنهما قامتا بندوة صحفية في فاس بعد أن أعلنتا منعهما من زيارة اقليم الحسيمة عبر تدوينة فيسبوكية”.

وكانت البرلمانية الهولندية “كاتي بيري”، قد نشرت تدوينة على صفحتها بالفيسبوك، أعلنت من خلالها أنها ستنهي، رفقة زميلتها، زيارتها للمغرب بسبب عدم الترخيص لهما بزيارة إقليم الحسيمة من أجل لقاء عدد من أسر معتقلي حراك الريف، مضيفة أن “هذه الزيارة كانت مقررة قبل شهرين، وأنهما التقيتا ببعض عائلات معتقلي الحراك في مدينة الدار البيضاء، كما تحدثتا مع أعضاء بهية دفاعهم تزامنا مع جلسات المحاكمة الجارية باستئنافية الدار البيضاء”.

وأشارت المتحدثة، إلى أنهما “تحدثتا أيضا لعدد من البرلمانيين المغاربة حول قضية حراك الريف، كما تحدثتا لوزير العدل وكذا الوكيل العام للملك، وأنه تم إخبارهما بأن هذه الزيارة يتعذر القيام بها حاليا”.