لماذا وإلى أين ؟

الخلفي يرمي بكرة نار تصريحات الزفزافي إلى مرمى القضاء 

رمى الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، بكرة النار التي خلفتها تصريحات الناشط البارز بحراك الريف، ناصر الزفزافي، حول تعرضه لـ”تعذيب” و”العبث بمؤخرته”، (رمى بها) إلى مرمى القضاء.

وقال الخلفي، خلال ندوة صحافية عقدها بعد المجلس الحكومي الأسبوعي، بعد زوال يوم الخميس 12 أبريل الجاري، “إن رده حول سؤال طرح عليه في الموضوع، هو ما جاء في تصريح لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، والذي قال فيه”  إن للقضاء الأطر البشرية والمؤسساتية التي تجعله يمارس مهامه باستقلالية، بالتالي عليه تحمل المسؤولية الكاملة في البحث عن معطيات للوصول إلى الحقيقة باعتبار أن الملفات المطروحة على القضاء”.

وأضاف الخلفي، أن القضاء هو المخول له كشف الادعاءات وترتيب الجزاءات القانونية على ضوء ذلك “.

وكان ناصر الزفزافي قد كشف خلال إحدى جلسات استنطاقه عن تعرضه للتعنيف والتعذيب، حسب تعبيره، وكذا تعرضه “للعبث بمؤخرته”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x