2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أسماء شيوخ سلفيين على أزقة تمارة يُشعل “الفايسبوك”

لازالت مواقع التواصل الاجتماعي تعيش على وقع الغليان، بسبب تسمية بعض أزقة مدينة تمارة بأسماء عدد من شيوخ السلفية الوهابية المعروفين في دول المشرق، وهو ما جر اتهامات للمجلس الجماعي للمدينة التي يقودها حزب “البيجيدي” بالتطرف.
ولم يستسغ عدد كبير من المغاربة لجوء الجماعة الحضرية لمدينة تمارة إلى هذه المبادرة الغريبة، خاصة وأن هؤلاء الشيوخ ليس لهم باع كبير في الفكر والدين بل إنهم كانوا ولا يزالون مدعاة للانتقادات والاتهامات بالتكفير والتشدد وهو الأمر الذي يحاربه المغرب منذ عقود.
ومن بين هذه الأسماء التي عُرِفت بتطرف مواقفها الدينية نجد؛ أحمد النقيب رئيس الأكاديمية السلفية بمصر، الذي اشتهر بتكفيره لبعض السياسيين وللمشاركة السياسية أيضا، وحمد الدهلوس، وخالد سعود الحليبي، والأفرع بن حابس وآخرون.
واستغرب المنتقدون، إطلاق أسماء هؤلاء الشيوخ على أزقة مدينة تمارة، واستبعاد العديد من الأعلام المغاربة التي بصمت تاريخ البلاد بمداد من ذهب سواء في العهد الحديث هو قبل قرون خلت، حيث تم إعطاء الأولوية لشيوخ مشارقة وخليجيين وتم استبعاد عدد من المفكرين والادباء والعلماء المغاربة على اختلاف اختصاصاتهم.
أصابع الاتهام هنا، وُجِّهت لحزب العدالة والتنمية القائد للحكومة والمسير لمدينة تمارة، حيث قال نشطاء عبر تدويناتهم، “إن حزب المصباح لم يستطع أبدا الانسلاخ عن مشروعه الإسلامي الملفوف بالسياسة”، فيما تساءل آخرون: “في ماذا سيفيد المواطن المغربي أن تسمي بعضا من الأزقة التي يمر منها بأسماء أشخاص لا تاريخ لهم ولا علاقة لهم بالمغرب لا من قريب ولا من بعيد”، فيما يرى ناشط آخر أن ” ما أقدم عليه حزب البيجيدي هو أمر لا يجب السكوت عنه”، واصفا ذلك بـ”أن الحزب ربما يستعد لإعلان بعض أحياء تمارة إمارة وهابية”..
وبالمقابل، استغرب ناشطون تداول هذه الصور بالضبط في هذا التوقيت، معتبرين أن ” الامر تُشتَمُّ فيه رائحة استهداف للبيجيدي على اعتبار أن عامل الاقليم ووالي الجهة من المفروض أن يكونا على علم بالأمر أيضا… وبأن هناك أغلبية في مجلس جماعة تمارة يمكن أيضا أن تكون ضليعة في الأمر…”
هذا العمل الدي قامت به الجماعة مستفز للمغاربة وبجب الرد عليهم .اقترح على شباب وجمعيات تمارة وشباب الاحياء الاتفاق فيما بينهم على اطلاق اسماء بديلة على كل حي من احياء المدينة ويمكن ان تورط هذا المجلس كمثال حي المختار السوسي حي عبد الكريم الخطيب وهو مؤسس حزب العدالة والتنمية حي المهدي المنجرة ……الخ وتحياتي لابناء التمارة
واش لا يوجد في المغرب شيوخ هناك الستاتي حاجب الداودي الستاتية الداودية ول الصوبة
تجار الدين يريدون بهذه الخطوة استقزاز المواطن المغربي و مؤسساته ؛ هذا الشعب الذي يفتخر بكفاءته العلمية و يكفي تلك التي افرزتها هذه الجائحة من امثال منصف السلاوي و الورديغي الذي يعمل بالشركة الامريكية للفضاء ؛ اما دعاة التطرف و التكفير فهذه التربة السعيدة من مملكتنا العزيزة فلن تستقبلهم و لا تريد سماع اسمائهم فوق فضائها. و يجب على الدولة اخذ الحيطة و الحذر من مثل هذه الافعال و ان تتدخل حماية لهويتنا و ثقافتنا المتنوعة و توحيدها
اشكاين: من فضلكم تابعو هذا الملف و اخبرونا على التطورات. هذه مصيبة بالمعيار الثقيل. لا نريد ثأثيرات الشرق. شفنا غير الجهل التعصب و التكفير و الاغتصابات منهم. افضل شارع باسم مخترع الضوء او سيارة او هاتف بدل هاد التعصب و المصاءب
هذه السياسة التي انتهجها حزب العدالة والتنمية متجدرة في تقاليد هذا الحزب ، حيث يستغلون ابشع استغلال الدين في تحقيق ماربهم السياسية ، كما انهم كلماانتقدوا يلعبون دور الضحية ويتهكمون على احزاب اخرى. لقد سبق وان قاموا في اكادير بتسمية ازقة حي باكمله باسماء مدن فلسطينية ضاربين بعرض الحاءط الخصوصيات الثقافية للمدينةوحتى للبلد.اعتبر هذه السياسة بمثابة غزو ثقافي ايديولوجي لثقفافاتنا المحلية والوطنية، اغتصاب للهوية باسم الدين الممزوج بالسياسة. المغرب يشكل اضافة للشرق وليس العكس، المشارقة هم من يجبعليهم استيراد اسماء اعلامنا وروز ثقافتنا وليس نحن.اكفس حزب في التسيير على كل الاصعدة. ال تسيير الشان المحلي والوطني الى المتطرفين المتخلفين.
السوءال الذي يراود كل عاقل هو انه لماذا لا تجري تحريات مسؤولة حتى يعرف هؤولاء المجرمون ويأخذ القانون مجراه الطبيعي. لماذا لا تتدخل الدولة كما تفعل في مواضيع اخرى حينما تحس هي بالتهديد؟؟
حزب خرب هوية المغاربة كما خرب كل نواحي حياتهم..لا ننسى جريمة إطلاق أسماء مدن فلسطينية على شوارع مدينة أكادير حتى صارت المدينة بلا هوية بسبب شرذمة من أصحاب اللحى الذين أجسادهم بيننا وعقولهم في مصر و السعوديه.
من هاذي لداعش
أتساءل ، هل السعوديون أو المصريون أو غيرهم يعطون أسماءا للشيوخ أو العلماء الــمغاربة ؟؟؟؟؟
لماذا مازلنا نعاني من تبخيس أنفسنا ولا نفتخر بما لدينا وما وهبنا الله في هذا الوطن الذي يجمعنا ؟؟؟
ان كل من يقتدي بالأجانب وقد وهبه الله بما لذى هؤلاء فاعلم انه مريض نفسانيا ويعاني من ضعف شخصيته أمام الآخرين كما يأكد هذا غلم النفس.
سياسة الهروب الى الامام لم تعد تجد يا تجار الدين اسلوبكم الخداعي في الخطاب اصبح معروفا.
فلا يهم التوقيت كما ان من اثارها ليس هو البام او الاحرار بل المجتمع المدني وقد سبق للاستاذ ان نبه لذلك قبل سنوات نفس الامر لفعاليات في اكادير.
حصلتو اذن اعتارفو سلات الهدرة.