2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثير موضوع هجرة الأدمغة بمناسبة نبوغ مواطن مغربي بأمريكا، نبوغا جعله يحظى باهتمام رئيس أقوى دولة في العالم، ما جعل إسمه يحتل الصفحات الأولى بالمنابر الدولية سواء في العالم المتقدم أو في بلدان الجنوب، ولعله من الأمور المؤسفة أن الناس لا ينتبهون إلى فداحة هجرة الأدمغة من بلادهم المغرب إلا عندما يبرز أحد أبناء جلدتهم في بلد ما، الشيء الذي يدلّ على عدم اكتراثهم بإيجاد حلول جدّية للمشكل الذي يظل قائما إلى أجل غير مسمى.
يغادر بلدنا كل عام الكثير من الأطر المغربية التي تحمل معارف ثمينة وتتوفر على خبرات هامة وكفاءات عالية، جعلتها تحظى باهتمام وقبول الدول الأكثر تقدما، والتي توفر لها كل الشروط المطلوبة للعمل المنتج والعيش الكريم.
ومن الخطأ الاعتقاد بأن الكثير من الأطر تغادر بلدها الأصلي فقط بسبب انعدام فرص الشغل، أو بسبب توفر راتب ضئيل مقارنة بالدول الأجنبية، فالكثير من الدكاترة اللامعين في مختلف التخصصات العلمية تخرج هاربة رغم توفر تلك الفرص بالمغرب، وهذا يجعلنا ننكب على أسباب أخرى لذلك الهروب، والتي منها:
ـ عدم الشعور باهتمام الإدارة بمواهبهم ومقترحاتهم وبغيرتهم على القطاع الذي يشتغلون به وبرغبتهم في تطويره. حيث يُفرض عليهم العمل وفق توجيهات قطعية تستدعي منهم التنفيذ وليس المشاركة أو الإبداع.
ـ شيوع نوع من البيروقراطية القاتلة التي تجعل الأطر الكفأة تشعر بفقدانها التدريجي لمواهبها بسبب ضيق أفق العمل ومحدودية المقاربات المعتمدة في التدبير والتسيير والبحث والانتاج (هذه النقطة بالذات هي التي تشرح ما حدث للدكتور منصف السلاوي مع إدارة الجامعة المغربية التي رفضت أن يلقي محاضرة ـ ولو مجانا ـ في تخصص جديد ومستقبلي بالنسبة للبحث العلمي في بلادنا).
ـ ضعف بنيات البحث العلمي وضعف ميزانيتها ومعداتها، ما يجعل الكثير من الأطر التي تكونت خارج المغرب تشعر بعدم إمكانية استثمارها لكل طاقاتها التي اكتسبتها عبر سنوات طويلة من التكوين المُضني.
ـ شيوع الفساد والزبونية وأولوية النسب العائلي على الكفاءة والعلم في العديد من القطاعات الحيوية للدولة.
ـ انعدام المناخ العام للعمل العلمي الجاد بسبب شيوع الخرافة والجهل في المجتمع، وعدم تقدير قيمة العلم والعلماء.
ـ ارتباط العلوم والبحث العلمي بالحرية، حرية التفكير والتعبير والعمل، فقد علمنا التاريخ أن الثورات العلمية الكبرى في مجال العلوم انطلقت بعد تحرير العقل من كل وصاية. وفي غياب هذا العامل الأساسي يصعب كثيرا إيجاد المناخ الملائم لعمل الأطر العلمية الكفأة.
في النهاية لا أحد يغادر بلده باختياره، وإنما يهرب الناس من ظروف القهر والإهانة وندرة شروط العمل المطابقة للمعايير المعتمدة دوليا، ويعودون عندما تتوفر لهم فيه أسباب العيش الكريم، والظروف الملائمة لإظهار مواهبهم بدون شعور بالخذلان .
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
ماحاء به الاسناذ عصيد غيض من فيض ..لم يستطع أن يكون حرا كما يدعي ليفصح عن أسباب جوهرية هي أصل الإشكال والتي تجعل من تعليمنا بأساليبه التقليدية المتهالكة يدور في حلقة مفرغة .
الاستاد صعيد كعادته وضع الاصبع على الجرح.تحليل موضوعي جدا
الحمد لله هذا الانسان اليوم لم يقل بان المشايخ والفقهاء والاسلام هي من اسباب هجرة الادمغة.
أقسم بالله….ألتقيت بصديق لي حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة مرموقة بأمريكا, و قرر العمل بالخارج و عدم البحث عن مهنة في بلده….قلت له لماذا لا تشتغل هنا؟؟ قال لي بالحرف ” هذا بلد السفاهة” و أنا لا أستطيع الإشتغال في بلد السفاهة
صحيح ما جاء في مقال المفكر عصيد ..اني اعرف عدة حالات مماثلة فضل أصحابها العودة إلى بلاد المهجر لأسباب او أخرى. وهناك مثل شعبي مغربي شهير يلخص هذا الموضوع “ما من قط يهرب من دار العرس الا لسبب ما طبعا
ان ما جاء في كتبه المفكر عصيد هو الواقع المر بالفعل واعرف عدة حالات مماثلة للدكتور منصف السلاوي التي فضل المعنيون بها الرجوع إلى بلد المهجر لاستكمال حياتهم المهنية هناك ..ولدينا مثل مغربي شعبي لا ينكره احد”حتى شي قط ما كيهرب من دار العرس ” الا لسبب ما طبعا
نتمنى أن تحصى بفرصة مثلها للهجرة و لو أنني اشك في أن تجد لك موطئ قدم في المهجر ضمن هجرة الأدمغة ر بما السواعد و لكن ؟
pendant que ,pour des decennies,les peuples de la region,manifestent.congressent,et surtout dans les rangs des salafistes,pour plaider le droit des palestiniens à rentrer et vivre en “palestine”,ni ces populations,ni ceux qui les gouvernent,ne cherchent à bloquer le depart de leur memes enfants vers l occident,pire,ils fetent,et dansent !à perdre leur jeunesse et la force humaine de leur societes!
افكار عصيد لا ترقى لمستوى الفكر المتحضر تبقى مجرد خزعبلات و….العصبية تطغى على كلامه فلا يتقبل الاخر
على مايبدو عصيد واشباهه سبب أيضا في هجرة الادمغة، لانه ينشر أفكار تدعو الى التفرقة بين ابناء الشعب المغربي. فالادمغة تخشى العقول الصغيرة.