2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من بوسطن/ شريف بلمصطفى
بعد أن لاحقته اتهامات بالمزاوجة بين منصبه الجديد الذي عينه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لايجاء لقاح ضد فيروس كورونا، وبين امتلاكه لأسهم في شركة “موديرنا” التي أعلنت توصلها لنتائج إيجابية حول اللقاح المضاد للوباء، قرر العالم المغربي الأصل منصف السلاوي، التخلي عن أسهمه في الشركة المذكورة.
وتبلغ قيمة الأسهم التي تخلى عنها السلاوي في شركة “موديرنا” التي كان قد استقال منها بعد أن كان مديرا انفيذيا بها لثلاثة عقود، (تبلغ) نحو عشرة ملايين دولار، وعدد هذه الأسهم 155,438 سهما، هذه الأخيرة ارتفعت قيمتها بعد أن أعلنت الشركة إحرازها لتقدم كبير في ايجاد لقاح ضد كورونا، كما “موديرنا” تحصلت على تمويلات حكومية ضخمة تضاعفت 3 مرات تقريبا.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية إن السلاوي سوف سيتنازل عن حصته في موديرنا صباح الثلاثاء 18 ماي، مشيرة في الآن ذاته، إلى أنه تبرع بأرباح أسهمه في الشركة لصالح أبحاث السرطان.
والمثير في الأمر، هو أن السلاوي لن يتقاضى أجرا مقابل عمله في المنصب الجديد الذي عينه فيه ترامب، بحسب وكالة “سوشيتد برس”، التي قالت “إن عمل الطبيب المغربي سيكون غير مدفوع الأجر”.
وكانت السيناتور إليزابيث وارنغت وجهت انتقادات لاذعة للسلاوي مباشرة بعد تعيينه، داعية إياه “إلى التخلص من الأسهم التي يمتلكها في موديرنا”، معللة ذلك بـ”وجود تضارب مصالح بالنسبة لموظف البيت الأبيض الجديد كون الشركة التي تتلقى تمويلا حكوميا، ويمتلك السلاوي حصة فيها، وتحصل على دعم حكومي أمريكي بنحو مليار دولار”.
للذين أقاموا الدنيا بالنسبة للسلاوي سيكونون محبطين لانه تبرع للمريكان و ليس للمغرب و هذا طبيعي لانه امريكي .
رآه المغرب مافيهش غير تضارب المصالح،رآه فيه حرب المصالح.
لهذا تعتبر والديموقراطية وحرية التعبير مهمتين.
لو لم تكن امريكا دولة ديموقراطية لاتهمت بمعاكسة الاجماع الوطني او الاضرار بمصالح الامة.
المغاربة الاحرار شيوحديين اللي على بالكم سكتوا كمكم وانا نفهم