لماذا وإلى أين ؟

بعد 6 سنوات على وفاته..عائلة مشجع الوداد تطالب بكشف الحقيقة

قال عبد الوهاب البقالي، قريب حمزة البقالي الذي راح ضحية شغب الملاعب، بعد تلقيه ضرب على مستوى الرأس سنة 2012، إنه بمناسبة حلول الذكرى6 لوفاته، لازالت عائلته تطالب بكشف الحقيقة”، مضيفا أن “اسرة الضحية رفعت دعوى جنائية أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ولحدود الآن لازالت تراوح مكانها، وذلك بالرغم من صدور حكم قضائي ابتدائي واستئنافي يقضي بتعويض قدره 60 مليون سنتيم مناصفة بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة، والذي لازال لم يتم تنفيذه”.

وأردف البقالي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “العائلة تحمل المسؤولية، من جهة لوزارة الداخلية لأن الضربة التي تلقاها الضحية وقعت من طرف عنصر من عناصر القوات المساعدة”، مؤكدا “وجود شهود على ذلك”، ومن جهة أخرى لوزارة الصحة، لأن “الضحية رفض أحد مستشفيات الدار البيضاء أن يستقبله لإجراء فحوصات بجهاز “السكانير”، بسبب عدم توفره على المال”، مضيفا أن “الضحية عرض على إدارة المستشفى ترك بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به كضمانة، إلا أنها رفضت”.

وزاد البقالي، أن “حلول هاته الذكرى الغالية هي فرصة ليقف الجميع وقفة لإحياء ضمير وداد الامة ليس فقط لتخليد الذكرى. بل للتأكيد على ضرورة انصاف عائلة الشهيد حمزة البقالي ..فلا نسيان و لا تقادم مع تلك الجريمة النكراء”، على حد قوله.

وتعود وقائع هذه القضية التي عرفت تضامنا واسعا من طرف مشجعي فريق الوداد البيضاوي، إلى يوم 14 أبريل 2012، عندما وقع شغب بمدرجات المركب الرياضي محمد الخامس، بعد نهاية مقابلة الكرة التي جمعت الوداد بالجيش، وتعرض الضحية لضربة على مستوى الرأس نتج عنها نزيف، وعند عودته إلى مدينة مكناس، وافته المنية بمدينة سيدي قاسم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x