2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إلموندو: محمد السادس وفريق عمله أنقذا المغرب من فتك كورونا

وقفت جريدة إلموندو الواسعة الانتشار في اسبانيا على قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، مبرزة أن الأمر بمثابة استمرار للحرب ضد فيروس كورونا، والتي جعلت رمضان وعيد الفطر يمران بشكل استثنائي هذا العام.
واعتبرت الصحيفة، في مقال مطول ضمن نسختها الإلكترونية غير المجانية، أن المغرب تمكن من مواجهة كورونا بفضل فريق العمل الذي قاده الملك محمد السادس، بشكل جعل المغرب من النماذج التي عرفت كيف تحارب هذه الأزمة مقارنة مع جيرانها، تقول الصحيفة. حيث كوّن فريق عمل تقني سهر على تفعيل الإجراءات.
وحسب المصدر ذاته فإن المملكة “نجحت بهذه الإجراءات والتدابیر الصارمة في احتواء تطور الوباء واستقرار المنحنى حیث لم یتجاوز عدد حالات الإصابة بالفیروس إلى حدود الجمعة (22 ماي) 7300 حالة مع تسجیل 197 حالة وفاة فقط، في حین أن الجزائر التي سجلت نفس عدد حالات الإصابة، لديھا ما یقرب من ثلاثة أضعاف من حالات الوفیات”.
وذكرت أنه بمجرد اكتشاف أولى حالات الإصابة في 2 مارس الماضي أغلق المغرب حدوده وألغيت جمیع الرحلات الدولیة، بعد ذلك إغلاق المدارس والمساجد وحظر التجمعات، ثم بعد ذلك مرحلة الاحتواء الطوعي قبل أن یتقرر إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي الشامل في 20 مارس، ما جنب المغرب حوالي 6000 حالة وفاة حسب ما أعلنه معهد مونتین بباریس.
وتوقفت عند التوجيهات التي أعطيت للمصانع لإنتاج أقنعة واقیة ما مكن المغرب من تغطیة احتیاجاتھ الذاتیة في وقت قیاسي من ھذه الأقنعة قبل أن یسمح بتصدیرھا إلى عدة دول منھا إسبانیا وفرنسا وإیطالیا وألمانیا.
ولم يفتها الإشارة إلى المواكبة الأمنية لعملية الحجر، والتي أسفرت عن مئات التوقيفات والغرامات، ناهيك عن محاربة الأخبار الزائفة.