2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

القصر الكبير/عمر الحدي
استنفرت جثة طفلة في الثانية عشرة من عمرها، بحي أولاد احميد بالقصر الكبير ، مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية، بعد أن عثر عليها مشنوقة بحبل على رقبتها وسط منزل أسرتها بسبب لعبة أرجوحة أنهت حياتها بطريقة غير متوقعة، حسب مصادر من عين المكان .
وذكرت مصادر “آشكاين” أن خبر العثور على جثة الطفلة، وهي تلميذة تتابع دراستها بالمرحلة الابتدائية، هزت الحي مساء أول يوم عيد الفطر، حيث ساد الاعتقاد بداية أن الأمر يتعلق بعملية انتحار شنقا، رغم أن الأمر يتعلق بطفلة، وهو ما جعل الشكوك تنتاب ساكنة الحي والمحققين حول الأسباب التي دفعت طفلة إلى فعل ذلك، ليتم ترجيح أن الوفاة وقعت بسبب حبل الأرجوحة الذي التوة على عنق الطفلة بطريقة ما، دون الحسم في هذا المعطى نهائيا.
وأضافت المصادر أن جثة الطفلة نقلت إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى القرب بالقصر الكبير بأمر من النيابة طبقا للقوانين المعمول بها في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة قبل تسليمها لأسرتها من أجل الدفن ، في حين شرعت مصالح الأمن في إجراء تحريات واستنطاق واستجواب أسرة الطفلة ومحيطها القريب لمعرفة أسباب الحادث الذي خلف حزن عميق وسط الأسرة ومحيطها وساكنة الحي عامة .