بعد تحطم الطائرة..الكشف عن معطيات ومخططات جزائرية خطيرة

أدى حادث تحطم الطائرة الجزائرية الذي أودى بحياة 30 عنصرا من أفراد جبهة الوليساريو، إلى ظهور معطيات جديدة،

فعكس الرواية التي قالت إن الطائرة كانت تحمل أطفالا وأمهات قصد الإستشفاء، تبين أن من ضمن القتلى ممثل الجبهة بأمريكا اللاتينية وديبلوماسيين وعامل بالسفارة ذاتها وقياديون بارزون في الجبهة الوهمية .

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري 14 أبريل، فإنه من بين المسؤولين المزعومين محمد الأغضف الملكقب ب “بوجمبورا”  المعروف بكونه واحد من بين رجال الأمن الكبار في البوليساريو، والشيخ دوا ولد يوسف الذي تقلد العديد من المناصب الديبلوماسية االهامة في البوليساريو  ،

كما أوردت اليومية ذاتها ان مخططات لإعمار المنطقة العازلة بمهاجرين من جنوب الصحراء ولاجئين للضغط على الدول الكبرى من أجل التدخل في المنطقة جارية على قدم وساق من طرف الجزائر والجبهة المزعومة، كما وصلت المخططات التي تعتزم البوليساريو تنفيذها إلى تكوين وتدريب أعضائها على متن طائرات عسكرية جزائرية وهو ما عرته حادثة الطائرة الجزائرية .