لماذا وإلى أين ؟

البيجيدي يرد على الدعوة لتشكيل حكومة وطنية

ردت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على دعوة تشكيل حكومة وحدة وطنية في سياق مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، والتي كان طالب به سياسيين معتبرة ذلك “مساسا بالاختيار الديمقراطي”.

وأكد حزب العدالة والتنمية، في بيان لأمانته العامة، على رفضه لكل خطاب يستهدف المساس بالاختيار الديمقراطي تحت دعوى النجاعة في مواجهة تداعيات الجائحة، مجددا تعبيره عن انخراطه في الجهد الوطني التضامني في مواجهة الجائحة والإسهام بقوته الاقتراحية في تجويد السياسات والتدابير التي تقتضيها مرحلة ما بعد الجائحة.

وعبر “البيجيدي” عن دعم مبادرة العثماني بالتشاور مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين والمدنيين والاقتصاديين فيما يتعلق بتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي، وذلك من منطلق الدور الذي يتعين أن يضطلعوا به، والحاجة إلى تعزيز أدوارهم الدستورية ومكانتهم في التأطير والوساطة مع مختلف مكونات المجتمع سواء خلال فترة الحجر الصحي أو ما بعدها، وباعتبار ذلك شرطا سياسيا يعزز المسؤولية السياسية، ويعيد الثقة في المؤسسات التمثيلية، ويجسد الاختيار الديمقراطي كأحد الاختيارات الدستورية الأساسية.

وأكد المصدر على الحاجة لمواصلة الانخراط الجماعي المسؤول للمواطنات والمواطنين أفرادا وهيئات وتنظيمات سياسية ونقابية ومقاولات وإعلام، في الالتزام بما يلزم من التدابير الاحترازية وإجراءات الوقاية الضرورية وفي جهود التوعية بمستلزمات ذلك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زكرياء ناصري
المعلق(ة)
25 مايو 2020 18:00

الاختباء وراء جائحة كورونا لاشك أنه شيء مذموم بفعل أنَّ أزمتها عابرة والحمد لله الذي أنعم على المغرب بمؤسسة ملكية قوية نالت الإشادة الدولية في تدابيرها للأزمة الوقائية صحيا واجتماعيا واقتصادياو…والمصيبة العظمى التي تحتاج إلى نقاش حقيقي وصريح وليس الاختباء وراء تطاحنات انتخابية فارغة هو إلى أين وصل المغرب في عهد حكومات الپيجيدي من بنكيران إلى العثماني على مستويات :معدل النمو الاقتصادي، حجم الاستثمارات العمومية،،نسبة التضخم ، معدل البطالة وسط حاملي الشواهد وغيرهم،المديونية وما أدراك ما المديونية ؟ و….؟ ، والأمل المعقود بطبيعة الحال ليس في الپيجيدي وإنما فيما سيأتي به المشروع التنموي الجديد الذي سيكون في حاجة إلى كفاءات حقيقية وأحزاب قوية بمقدورها أن تجعل المغرب يصل إلى مبتغاه في النهوض المنشود .

adrian adrian
المعلق(ة)
25 مايو 2020 15:20

زعما انتوما من دعاة الحاكمية لله …انا كنظن كتمارسوا التقية لان مشروع الاسلامويين هو اقامة دولة الخلافة .اما الديمقراطية فهي كفر .اوا باختصار راعجباتكم الكراسي اللي طلعتو لها لاسباب واختيارات مفيهاش غي الغلبية النسبية اللي فرعتو لينا راسنا بها وانتما كتعرفو اغلبية الشعب ماباغاكومش…

الزعري
المعلق(ة)
25 مايو 2020 15:07

ولفتو زيزة الله يعفو علينا منكم متتعرفو ديرو الجمع بين المسؤوليات والجنس والثراء الفاحش شي حاجة اخرى والو.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x