2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت مجموعة من مؤسسات التعليم الخصوصية، بمدينة فاس، عن تقديم تسهيلات لفائدة أسر التلاميذ، لاستخلاص واجبات التمدرس، وذلك بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن إرجاء إلتحاق التلاميذ بالمدارس لغاية شهر شتنبر المقبل.
وقالت هذه المدارس الخصوصية، في مراسلة وجهتها لأولياء وأباء وأمهات التلاميذ، أن الأسر التي تضررت من جائحة كورونا يمكن أن تستفيد من تقسيط واجبات التمدرس بالنسبة لأرباب المهن الحرة، وكذا التخفيض من واجبات التمدرس بنسب متفاوتة بالنسبة للمأجورين الذين تم توقيفهم عن العمل.
وأشارت المراسلة ذاتها، إلى أن عدد من أسر التلاميذ غير المتضررة من الجائحة استجابة لاداء واجبات التمدرس المستحقة لأبنائها دون إنقطاع، مؤكدة على ان الموسم الدراسي لم ينتهي به وانه يجب هل رد المدارس القيام بالدور المنوط بها.
أولياء التلاميذ لا يريدون الشفقة من أية مؤسسة بالعكس يريدون فقط تأدية المبالغ المستحقة. كيف لهم تأدية مبالغ التنقل المدرسي و هم لم يستعملوه ؟ كيف لهم أن يأدوا مصاريف الحضانة و الكتاكيت في البيت و لا يوجد دروس عن بعد أصلا ؟ كيف لهم أن يأدوا المبالغ كاملة لباقي المستويات و آباء استثمروا أموالًا إضافية لشراء هواتف و لوحات إلكترونية و حواسيب و أنترنيت و ترك العمل من أجل المكوث بالبيت من أجل دراسة الأطفال ؟ كيف لتأدية كافة الواجبات و مستوى التعليم عن بعد يبقى دون المستوى مقارنة بالتعليم في الفصل ؟ دون الحديث عن من انقطعت مداخيله كليًا أو جزئيًا جراء الحجر الصحي. كان من المنطقي اقتسام الضرر و عدم احتساب مصاريف النقل المدرسي و واجبات الحضانة . واحتساب 50% على أقصى تقدير لباقي المستويات لشهور : أبريل ماي و يونيو . غير هذا فهو استهزاء بأولياء التلاميذ .
ما شاء الله ، أصبحت هاته المدارس الخصوصية بما يشبه لوبيا ، فلأول مرة في تاريخ المؤسسات التعليمية تصدر وثيقة إخبارية موقعة من طرف أكثر من مؤسسة ، تسن القوانين على هواها وكما شاءت ، وتفصل وتخيط كما تشاء ، وتدعي كما يحلو لها ، وهي تعلم أن الدراسة انتهت في منتصف شهر مارس بالرغم من أنها استخلصت مبالغه كاملة ، وبخصوص التعليم عن بعد فهذا قرار يهمها وحدها ، لم تأخذ فيه رأي المرتفقين ،ولا يوجد عقد بين الطرفين ، كما أنه كلف الأسر ربط بالأنترنيت واقتناء هواتف وحواسيب ومساعدة الأبناء في التحصيل وما يتبع ذلك من كهرباء وأمور أخرى بالإضافة إلى توابع صحية خطيرة لنظر الأطفال واعوجاج العمود الفقري وإرهاق كل من في البيت .كما أن الحصص تركز فقط على أساس الأساسيات وليس على كل الحصص ، ولا يعط النتيجة المرجوة .وهنا أتوجه لجمعيات حماية المستهلك أن تتدخل وتنهي هاته المسرحية وتطالب الوزارة بالتصريح علانية بانتهاء الموسم في مارس، وتعالج أمرهم بما تراه مع الجمعيات بعيدا عن جيوب اآباء المرهقة .وللتوضيح فقط فواجبات التسجيل أول الموسم الغير مبررة وحدها كافية لتعويض العجز والتي لا تسلم أغلبها وصل التأمين وكذا وصل جمعية الآباء لعدم وجودها أصلا ، دون اللجوء لمداخيل الأداءات الشهرية .فمن العار أن يظهر الجشع بهاته الطريقة وفي هاته المرحلة .لا أداء لما بعد مارس بصفة قطعية ونهائية .
هدا يعتبر الطنز.
نادية الواجب على مادا التلاميد لم يدرسوا بالمدارس وان النقط المحتسبة التي كانت في الحضورية يعني تبقى التمدرس للتلاميد عن بعد لاتمام المقررات فقط وللسنة المقبلة .لمادا لم تستعمل المدارس الحرة التلقين عن بعد للاشهار وليتركوا الاباء ابناءهم مسجلين في نفس المدارس لاعتبارهم انهم يفكرون في التلاميد ومستوياتهم اما الاساتدة فقد استفادوا من المساعدة الخاصة للمتضررين .
اما ان كان غير هدا فانصح الاباء ان يسحبوا ابناءهم من المدارس الاستغلالية والتي تهدد بعدم اعطاء النتائج والتي ستعطى رغما عن انف كل متجبر ولو باللجوء الى القضاء لان امر السنة الدراسية انتهى حصوريا ونتيجة.