2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، عن صمته بعد اغلاق المساجد في وجه المصلين بسبب جائحة فيروس كورونا، خاصة مع ترقب اعادة فتحها إلى جانب باقي المؤسسات التابعة لوزارة الأوقاف.
وقال التوفيق، خلال اجتماع للوزير بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج اليوم الخميس، لدراسة موضوع التدابير التي اتخذتها الوزارة لتمنيع وتحصين مختلف الأنشطة التي تسهر عليها، وخاصة ما يتعلق بدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل هذه الجائحة، إنه لا يتصور أن تفتح المساجد بكيفية خاصة”.
وأضاف الوزير، أنه “لا يتصور أنك دير ميزان الحرارة خلال الدخول للمسجد، نبني المساجد فإما نصليو فيها كما نصلي وإلا ميمكنش حتى يكون، ونطلب من الله رفع الوباء”.
ولفت وزير الأوقاف إلى أن أمر إغلاق المساجد جاء بفتوى من المجلس العلمي الأعلى، مؤكدا على أن الإجراء لن يستمر والأمور ستعود لنصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية لوضعها الطبيعي.
ورد الوزير على سؤال أحد البرلمانيين بخصوص إقامة الصلاة بالمساجد مع اتخاذ إجراء التباعد، قائلا: لو افترضنا اقامة الصلاة بهذا الشكل فإن المكان الذي سيسجد فيه المصلون سيسجد فيه المصلون آخرون في صلاوات أخرى، وعندنا 52 آلف مسجد.
وبخصوص إقامة شعيرة عيد الأضحى، أكد وزير الاوقاف، على أن الله أعلم ولا أحد يعلم على ماذا ستسفر الأمور غدا.
وبخصوص تنظيم موسم الحج هذه السنة في ظل جائحة كورونا، قال التوفيق: “نحن ننتظر ما سيقع في الأيام المقبلة، وما نتوفر عليه منذ مارس الماضي هو مراسلة من وزير الحج تدعو للتريث في إمضاء العقود، ولحد الان لم نمضي العقود، وهي السكن النقل الداخلي والمعاشة”، مشيرا إلى أن “الحج ينظم بعدد كبير من الاجراءات يلزمها الوقت”.
حكومة حريصة على سلامة مواطنيها.قرارات صائبة. برافو عليكم اصبحتم قدوة للدول المتقدمة التي رغم امكاناتها الضخمة لازالت غارقة في وحل هذا الوباء.
المقال فهمتو منو مكاين والو سيبقى الحال على حاله