2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعتقلت السلطات الأمنية الإسبانية، اليوم السبت 30 ماي، مواطنا مغربيا يعمل كمنشط في إذاعة تبث برامجها بالدارجة المغربية، وذلك بسبب دعواته التحريضية ضد أستاذة الفلسفة المغربية مينة بوشكيوة، التي أثارت تدوينة لها حول الرسول لغطا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي.
ووفقا لشريط فيديو، فإن المعني بالأمر كان يقدم برنامجا إذاعيا مباشرا، يتحدث فيه عن بوشكيوة وعن تدوينتها، قبل أن يصفها بأقذع النعوت، وأقبح الأوصاف.
وخلال حديثه عن الموضوع، قال المنشط الإذاعي، “إن ازيد من مليار مسلم مستعدون للثأر من هذه الاستاذة التي لن يحصل لها شرف ذكر اسمها هنا”، مشيرا إلى أن “العقوبة اللائقة بها في مناطق اخرى من العالم هي قطع الرأس”.
ومن بين ما قاله أيضا:” إن هذه المتعفنة يبدو أنها ملحدة ومكبوتة ومتقدمة في السن كما أنها غير متزوجة ولن تتزوج”، مضيفا:” أنها تحب مصاحبة الشبان الأصغر منها سنا (بودوفيل)”.
ولم تُمهل السلطات الأمنية الاسبانية بمقاطعة كطالونيا، المعني بالأمر طويلا، حتى ألقت القبض عليه بعد انتشار الفيديو الذي كان مترجما للاسبانية، مما سهل على الأمن استيعاب ما يتضمنه من تهديدات صريحة.
وكانت بوشكيوة قد نشرت تدوينة عن الرسول تتحدث فيها عن “قوته الجنسية” واضعة مقارنة بينه وبين شبان هذا الجيل الذين يريدون مصاحبة نساء متقدمات في السن أو ما بات يصطلح علي بـ”الميمات”، وهي التدوينة التي أثارت جدلا كبيرا أدى ببعض المتطرفين إلى استباحة دمها والدعوة إلى قطع رأسها، فيما فضل آخرون رفع دعاوى قضائية ضدها.
C”est une professeur ,académique beaucoup mieux instruite que toi ,
en plus elle n’a rien dit de mal ni mème stigmatiser la personne du prophète en rien ,
“elle a simplement fait une “comparaison
entre des jeunes peu viriles et impuissants malgrè leur jeune àge et les hommes d’autrefois comme le
“prophète avec 9 épouses toutes satisfaites !! où est le mal à ça ?? ” ya k’bilt Abou lahab
قطعت البحر نحو التقدم والحرية والعدالة ولكنك أخذت معك جهلك و تزمتك وتطرفك نتمنى أن تحسن اسبانيا تربيتك وتعيدك إلى حيث يجب أن تكون…..مكلغ
هذا لاعلاقة بالإعلام ولاهم يحزنون، هو طرطورة وثرثار في زمن انحطاط القيم والإنتهازية يريد أن يلعب دور الكنيسة في القرون الوسطي
أنها تحب مصاحبة الشبان الأصغر منها سنا (بودوفيل)”
لم يقل الرجل انها پيدوفيلية .قال يعجبها من اصغر منها سنا .هي عندها 50 س نة ،لذا كان يعجبها من اصغر منها فليس بالضرورة ان يكون قاصرا
الأستاذة استقت من السيرة والأحاديث وتحدثت ولم تأتي بأشياء من عنديتها.وصاحبنا أشبعها قدفا وسبا وتجريحا .. منطلقا من مخيلته المتئكة على الكراهية وختمها بالدعوة إلى القتل.وهو الذي يعمل في موقع حرج مؤثر على الرأي العام لكن لسوء حظه جاء مع دولة الحق والقانون(دولة إسبانيا حفظها الله).
ماشي موشكيل الا قطعنا البحر اوجبنا شي شوية د حقوق الانسان والدمقراطية حنا كا نحركو غير باش نجيبو الكرمومة شوفو القضاء ديال السبليون وكيفاش تحرك حيت الانسان هو كلشي (اتمنى ان ياخد المسؤولون العبرة ويلجموا كل اشكال الارهاب الديني والفكري )
هناك مشكلة حقيقية الآن وهي أن البعض يعتبر كل من يخالفه المذهب أو الإعتقاد كافرا وحتى أكون واضحا أعطي مثال السنة والشيعة، وحتى بين الحركات الإسلامية مثلا العدل والإحسان والعدالة والتنمية هذه الأخيرة تعتبر من قبل السلفية الجهادية كافرة لأنها تؤمن بالديموقراطية. بالنسبة لحالة الأستاذة فأذكر بالخلاف الكبير بين ابن رشد ( الذي يفتخر به المسلمون ) وبين الغزالي، لقد قال ابن رشد أنه ما ينتهي إليه العقل لا يمكن أن يخالف قانون الله، أما الغزالي فيرى أنه ولو دخلت الكرة المرمى ولم يصفر الحكم فهذا يعني أن الهدف غير الموجود ولو قال الفار العكس.
المصيبة أنه مع استعمال الدين في السياسة والإنتخابات وفي كسب العيش كمجال الرقية فإن هؤلاء يعادون كل فكر عقلاني بدعوى الإساءة للدين، لكن غايتهم هي تكميم الأفواه ومحاربة الفكر العقلاني والوطني وسيصبح مثلا دفاعي عن وطني المغرب ونظامه وتاريخه كفرا لأن الإسلام ليس فيه مفهوم الدولة الوطنية، أو نظام الحكم الذي اختاره المغاربة في دستورهم، …. وسيصبح الدفاع عن الدين هو بكل بساطة تصفية للخصوم لا أقل ولا أكثر.
فيا تجار الدين حتى تتفقوا بينكم وتلغوا أحزابكم ومذاهبكم وتتخلوا عن الإتجار في الدين عاد يمكن تفهم غيرتكم المزيفة على الدين.
انت ضد القدح زالقذف في حق أي شخص كان. لكن ما فعلته هذه المرأة لا يمكن ان يمر بدون عقاب.
هد بوحنك عتعطوه أكتار ماتسحق ال
أولاً، لا يجوز شرعاً التنكيل بجثة الميت .. ثانيا، الاعلام الذي يقتات على الجيفة من أخبار السفهاء والسفيهات اعلام رخيص.. لا تروّجوا لعمالقة التفاهة والطزطزة وتبرتوشيلوجيا. شكراً.