2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالب حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، إلى إلغاء عيد الأضحى لهذه السنة، مقدما ذلك كاقتراح لرئيس الحكومة، وذلك بسبب انعكاسات جائحة “كورونا” في المغرب على المستوى الاجتماعي.
وشدد علي بوطوالة، الكاتب العام للطليعة في تدخله أثناء اجتماع رئيس الحكومة مع مسؤولي الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان، على أن أغلبية المواطنين لن يكونوا قادرين على اقتناء الأكباش، وحتى بالنسبة للقادرين على ذلك، من الأفضل المساهمة بمبلغها في صندوق الدعم.
ودفع بوطوالة بمقترح “تقليص الحسابات الخصوصية للخزينة (ما يسمى بالصناديق السوداء ) إلى أقصى حد وتحويل اعتماداتها إلى صندوق قار للدعم المباشر يضمن دخلا أدنى للعيش كما هو معمول به في الدول الديمقراطية”.
وأردف المسؤول الحزبي، أنه “لا بد من التذكير أنه كيفما كانت الخطط والبرامج، بدون القضاء على فيروس الفساد الذي ينخر المؤسسات والمجتمع، وبدون تجاوز الاحتقان بإطلاق المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية والسلمية وإيقاف المتابعات في حق الصحفيين والمدونين، وإعادة المغاربة العالقين في الخارج والمغاربة المقيمين بالبلدان الأجنبية والعالقين في المغرب، ستخيب آمال المغاربة من جديد وتضيع فرصة التغيير،وسيزداد الاحتقان”.
مشكل دابة أغلبية ناس معندهمش باش يشريو خاص دولة تدعم الشعب
الكل خاصو يعرف هاديىأزمة عالمية. .راهوجاية موجة تانية وثلاثا تايلقوا العلاج ولقاح يارب دكتور سلاويى تجي على يديه
من اسباب خسارة بعض الاحزاب المحسوبة على التيار التقدمي لاصوات الناخبين من الطبقات الشعية هو ان هذه الاحزاب.. بعيدة .. عن الواقع الحقيقي والمعاش لهذه الطبقات رغم انها تدبج خطابات موسومة بشعارات الدفاع عن الفقراء والمهشين. .؟ فلا ننسى ان الطبقة الفقيرة هي من اول يتمسك بمثل هذا العيد رغم ما تكابده من عناء وشقاء لاجل تدبير ثمن -الحولي- .. ففيه تتذوق لحما ربما لم تره من العيد الفارط ..رغم انها تتكلف وتتسلف.
ومن جهة ثانية فهناك فئة عريضة من صغار الفلاحين ينتظرون بشوق ولأشهر عديدة مناسبة كهذه للحصول على دخل نتيجة تصريف بعض الخرفان..وحسب الاحصائيات الرسمية ..فهناك ما يربو عن ستة ملايير ترحل للبوادي والقرى من خلال بيع الخرفان .
لذلك فدعوة مثل هذه ستزيد من تعميق الهوة ببن هذه الاحزاب والهيئة الناخبة ..لانها تنظر خارج الواقع… إما لمرجعية مناوئة لبعض.. القيم العقائدية. او بعدها فقط عن واقع الطبقات التي تزعم أنهاتتكلم بإسمها…تحياتي
منعيدش ممكن ولكن فلوسي نعطيهم لصندوق كورونا والله لل خداوها ، هههه
واش هذا هو آلإقتراح آللي غادي يفك وحلت آلمغرب ؟؟؟؟؟ هذا ما يسمى بالخرف آلمبكر وعندما تصيب من يعبر نفسه قائد حزبي فهذا يعني أنه لم يستشر أحد. يكفي أموال آلصندوق آلتي حصدت وتمركزت حد آلتخمة ولآ فاعلية في تدبيرها وكورونا على وشك مغادرتنا. آلمهم…
مسؤولية الدولة،بين مصالح كبار الكسابة ومتوسطيهم،وبين القاعدة العريضة لبسطاء
==============================================
المدن”
على اذاعة إ م ف م هذا الصباح اثير النقاش حول موضوع ما اذا كان ملائما تعليق اضحية العيد الكبير وفق مقترح حزب الطليعة ، معظم المتدخلين مباشرة او عبر الواتساب دافعوا عن الوضعية المزرية لبسطاء الناس وتعدد تكاليفهم بما يجعل من التعليق ضرورة ، والبعض سلك مقترحات يراها متوازنة تجمع بين اقامة الاضحية بتوازي مع اعانة والتصدق على منعدمي اهذه الامكانية باقتناء اضحية او المساعدة على تكاليفها ,,,
ما اثار انتباهي هو الراي المعارض بتاتا لتعليق الاضحية حيث ذهب احدهم للقول بان على الدولة ان تساعد الناس في تكاليف الاضحية (وهكذا تجاوزنا بعد “السعاية الاجتماعية” لما هو اخطر في النظر للدولة وادوارها وتحملاتها ومن خلالها : المال العام ) اما الثاني فهو كساب كبير والذي اعتبر التعليق كارثة له ولكبار الكسابة باعتبار انه وفق ادعاءه تبلغ تكاليفه مائة مليون سنتيم معظمها قروض وانهم يعولون على هذه المناسبة لتصريف منتوجهم واستعادة تكاليفهم ,,
بالطبع من حق الكسابة الكبار والمتوسطين ان يدافعوا عن مصالحهم ، وهذا لا مراء فيه ،لكن ان يجمعوا بين ما يستفيدونه من دعم من المال العام (تاطيرا بيطريا ودعم اعلاف مستوردة بالعملة الصعبة) وبين النظر لما تبقى من فتات القدرة الشرائية للقاعدة العريضة من المواطنين فهذا قمة الانانية والمصالح الضيقة والحال انهم استفادوا على الدوام طيلة عقود وعقود بلا حسيب ولا رقيب ولا مساهمة بسنتيم واحد في التكاليف العمومية(باعتبارهم من الفئات المعفاة من الضرائب) بل صاروا بؤرة لنهب مواردها مقابل الولاء السياسي لهذا او ذاك من اللوبيات التي تسندهم على مستوى التشريع والتنفيذ ,,
ان ما تبقى من فتات القدرة الشرائية للقاعدة الواسعة للمواطنين وبالاخص في الحواضر (وقد غذت اغلبية مجتمعية) لا يكفي لتحمل التكاليف اليومية للعيش ولن يتحمل بالتاكيد تكاليف الدخول المدرسي والذي يكاد يتزامن مع اضحية العيد ,,وليست لهم من موارد اخرى بل ما قديكون لهم من سبلها مهدد ومعلق بالدورة الاقتصادية للمقاولات وما اذا كانت ستستعيد بعضا من نشاطها في ظل الضائقة الوطنية والعالمية ,,،وهم اللذين غالبا ما يلجؤون لبيع قطع من الاثاث المنزلي ،او الاستنجاد بمؤسسات القروض الاستهلاكية وبفوائد عالية .
اما كبار الكسابة ومتوسطيهم فلهم اكثر من سبيل لتصريف منتوجهم في السوق الاستهلاكية اليومية طيلة السنة ومحميون من منافسة الاستيراد ،بدل انتهاز فرصة العيد لبيع المواطنين كيلو لحم خروف صافي بما يقارب 110 درهم,, اي قرابة ضعف سعره في الايام العادية,
على الدولة في كل مستوياتها المعنية بما فيها المؤسسات الدينية المدسترة ان تتحمل مسؤوليتها في ظل الضائقة الصحية والاقتصادية وان تنتبه جيدا لما اذا كانت قادرة على اضافة شحنة ضغط اجتماعي زائد على كاهل الاسر المستضعفة ,,اما المرفهة بل وحتى بعض الشرائح المتوسطة والعليا للطبقات المتوسطة فتختار طوعا الا تقيم الاضحية وتجعل منها مناسبة للسفر والترفيه .
ملحوظة اخيرة ، ثمة من يدافع عن اقامة الاضحية ، ليس لوازع ديني محض بل لحسابات سياسية تستثثمر في “الضائقة” من خلال زبونيات “الاحسان” و”المساعدة” او الاصطفاف لفئات فلاحية مهيمنة في مجالها ،كمقدم لشراء الاصوات الانتخابية في موسم انتخابي يطرق الابواب .
احسن اقتراح وانا مع السيد او سيدة rajae حتي نساعد في رفع الاقتضاء الذي تضرر بسبب جاىحة كرونا وحتي لو كان العيد الزيارات ممنوعة لان الدواء لم تتمكن الدوال من وجوده في العالم إنشاء ألله
هل يُحاول حزب الطليعة بهذه الفتوى التي لا طَعم شرعي أو سياسي أو اقتصادي لها أنْ يخطُوَ خطوته الأولى في الخطاب الإسلاموي لتكريس الشعبوية والتفاهة ؟! هل يعلم هذالزعيم السياسي أنّ كثيرا مِن دراويش هذا الوطن يعيشون على تربية المواشي والذين يظهر أنه لا علم له بوجودهم وحجم معاناتهم مع الجفاف وإغلاق الأسواق وغلاء الأعلاف ، وأنّ فرصة العيد هي مورد عيشهم في الخلاء تحت الخيام على مدار السنة؟
مقترح يمكن أن يضر بصغار الفلاحين، خاصة الذين اشتغلوا طيلة السنة لإعداد الأضاحي للبيع لأجل مناسبة العيد.. فلم لا يقترح على الحكومة توفير مساعدات مالية (على غرار دعم تضامن للأسر المحتاجة) لشراء أضاحي العيد، خاصة وأن العرض متوفر في ظل غياب السياحة واستمرار إغلاق المطاعم والفنادق التي كانت تستهلك كميات كبيرة من اللحوم.
احسن اقتراح لانه ليس من المعقول ان يحتفل الميسرون بعيد الاضحى بينما العديد من الاسر تعاني الويلات من الجائحة
والله الموفق