2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

القصر الكبير/عمر الحادي
نفَّذت السلطات المحلية والأمنيّة بالقصر الكبير، يوم أمس الثلاثاء 02 يونيو الجاري، حملةً أمنيّةً واسعةً، همّت مختلف الشوارع والأسواق الموجودة في المدينة، وتابع موقع «آشكاين» هذه الجولة التي اكتمل التنسيق فيها بين المصالح الأمنيّة والسلطة المحليّة والقوات المساعدة، تحت إشراف باشا المدينة ورئيس مفوضية الشرطة، على مراقبة احترام تنفيذ إجراءات الطوارئ الصحيّة المُعلنة في البلاد، في إطار التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشدَّدت السلطات العمومية بالمدينة خطّتها لمراقبة احترام المواطنين، تنفيذ إجراءات حالة الطوارئ باعتماد إجراءاتٍ أكثرَ صرامةٍ، ومراقبة المُتنقّلين، سواء الراجلين أو على متن العربات واستفسارهم، خاصّة المواطنين غير المرتدين الكمامات الواقية.
تأتي هذه التدابير، عقب عودة الوباء للمدينة، حيث سُجّلت خلال الـ24 ساعة الماضية، إصابتان جديدتان بعد استقرار دام نحو شهر دون تسجيل أيّ حالة، نتيجة عدم التزام المواطنين بالحجر الصحيّ، واحترام شروط السلامة الصحية، ما دفع إلى الإسراع بتشديد إجراءات المراقبة لتفادي تسجيل المزيد من الحالات، ومنع انتشار العدوى بشكل سريع، وبلغ عدد الحالات المؤكدة بالقصر الكبير إلى غاية اليوم الثلاثاء، 22 حالة مُؤكّدة.
وتسعى السلطات إلى محاصرة تفشّي الفيروس، عبر سلسلة إجراءات إلزاميّة بقوة السلطة العموميّة والشرطة، تهدف من خلالها إلى تقييد الحركة في الشوارع إلى أجل غير مُسمّى كقرار «وقائي»، تنفيذًا لقانون الطوارئ المعلن عنه في البلاد، ومعلوم أنَّ تشديد إجراءات مراقبة السيّارات والأفراد يصبُّ في صالح المواطن، ويضمن سلامته الصحيّة ووقايته من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
يجب الصرامة مع كل مخترق للحجر الصحي. لازلنا نرى نسبة كبيرة من الناس تخرج من منازلها بدون سببب معقول فقط من اجل التسلية والتنزه والمحاذثة مع الاخرين وبدون ارتداء الكمامات.