2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قد يبدو من خلال العنوان أن الأمر غريب نوعا ما، و أنه لا مجال للربط بين الطرفين، لكنها حقيقة نعيشها خلال هذه الأيام وأصبحنا نتعايش معها، لكننا كمغاربة من حقنا أن نتساءل بحسن نية وأن ننتظر أجوبة كافية وشافية ترفع كل لبس.
كما يعلم القاصي والداني فإنه ولحدود الأسبوع الأخير من شهر ماي المنصرم فقد شهد المغرب انخفاضا كبيرا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فبعدما كنا نسجل أرقاما تفوق المئتين وبالمقابل نسبة شفاء ضئيلة لا تتجاوز في المتوسط عشرين شخصا يوميا، انقلبت الأمور نحو الاحسن، إذ يبدو أن الفيروس أخذ في الانحسار بفعل التدابير الوقائية التي سنتها الدولة، مع ارتفاع كبير في عدد الحالات المتعافية.
الغريب في الأمر، أن تلك الطفرة المتعلقة بارتفاع عدد المتعافين الذي لا يقل عن ازيد من 200 شخص يوميا تصادف مع الشنآن الذي نشب بين وزير الصحة خالد آيت الطالب وبين محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة، وهو الوجه المألوف لدى المغاربة لما يزيد عن شهرين إذ ألِفوا متابعة بلاغاته على التلفاز وباقي الوسائط، قبل أن يغيب اليوبي ويعوضه شخص آخر، إثر اتهامه من طرف الوزير بتسريب معطيات لحزب البيجيدي.
في الكواليس، لا شك أن هناك أمورا تغيب عن أذهاننا ولم تتسرب إلى الصحافة، لكن يبدو أن لمحمد اليوبي دور مهم في إدارة والاشراف على البروتوكول العلاجي المعتمد على دواء الكلوروكين، الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية، وبقي المغرب ملتزما باعتماده قبل أن تتراجع المنظمة عن قرارها ذاك، وكلما أعلن مدير مصلحة الاوبئة عن عدد الحالات المتعافية فهو يؤكد أن ذلك تم وفقا لتحليلين مخبريين، لكن هذا المعيار أصبح ينقرض شيئا فشيئا خلال التصاريح اليومية لمسؤولي الوزارة بعد غياب اليوبي.
وهنا يجب علينا التساؤل آملين أن نجد أجوبة تشفي الغليل، هل كان البروتوكول العلاجي أيضا محل خلاف بين اليوبي والوزير آيت الطالب؟ وهل يريد آيت الطالب الظهور بمظهر المسؤول الذي نجح في مهمته وذلك بالعمل على تسريع وتيرة الشفاء بأسلوب “عين ميكا” وبتنا نشاهد مئات حالات الشفاء يوميا؟؟!
لنقم بعملية حسابية بسيطة، اذا افترضنا مثلا أن عدد حالات الشفاء اليوم هو 400 ونحن نعلم أن هؤلاء الاشخاص لم يصابوا في يوم واحد بل ان معدل الاصابات اليومية مثلا هو 100 يعني ان الفرق سيكون بين بعض هؤلاء المصابين هو أربعة أيام، فهل هذه كلها مصادفة أن يشافى شخص في نفس اليوم مع شخص اصيب قبله أو بعده بيوم أو يومين أو ثلاثة وأربعة أيام؟!
فهل كان اليوبي حجر عثرة أمام وزير الصحة ومعه الحكومة، وذلك بإصراره على معايير معينة في إعلان حالات الشفاء الشيء الذي سيؤخر موعد إيقاف الحجر الصحي لأسابيع أخرى وبالتالي تعمق جراح الاقتصاد المغربي أكثر فأكثر؟
سؤال آخر يتبادر للذهن، هل تريد الحكومة أن تُظهر نجاحها في مواجهة الكوفيد القاتل، فعملت على إخلاء المستشفيات من آلاف المصابين وذلك من أجل الوصول إلى معدلات دنيا من الاصابات مع نهاية فترة الحجر الصحي المحددة في العاشر من يونيو الجاري؟
لماذا تصر الحكومة المغربية على وضع مقارنات بين بلادنا وعدد من البلدان فيما يخص نسب الفتك والشفاء والاصابة، وكأنها تجعل من موضوع الوباء منافسة مع بلدان أخرى، في حين أنه يجب التركيز على حياة المواطن وصحته أولا و”طُزٍ” في أخطاء ونجاحات البلدان الأخرى!؟
لماذا لم يتدخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لفك النزاع الدائر بين اليوبي ورئيسه، أو على الاقل لاستقصاء ما حصل بين الطرفين والوقوف على التأثير الذي سيخلفه ذلك التناحر على أذهان المواطنين؟ كيف يعقل لرئيس الحكومة والذي هو زعيم الحزب المعني في قضية اتهاب اليوبي بتسريب المعطيات، أن يبقى صامتا كل هذه المدة علما أن القاعدة تقول “السكوت علامة الرضا”، فإما أن العثماني راض عما فعله اليوبي -اذا كان ذلك صحيحا- وإما أن العثماني راضٍ على توبيخ الوزير لليوبي!؟
كل هذا ليس تشكيكا أو زرعا للفتنة وسط المجتمع، بل هي أسئلة طرحتها وأرغب في معرفة أجوبة مقنعة حتى يطمئن قلبي…
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
أعتقد وحسب تصريحات وزير الصحة وبعض ما سرب من داخل كواليس الإجتماع الحكومي تضارب في الآراء بين مؤيد ومعارض لرفع الحجر الصحي وهنا تظهر فرضية سياسة الأمر الواقع المتعلق بالفيروس الذي مازال يحصد الإصابات ويهدد الوحدات الصناعية والتجمعات في غياب وعي كبير من طرف المواطنين وعدم التزام أرباب العمل بالتطبيق الحرفي لشروط السلامة
هذه الاسئلة جد معقولة .
.ولكن اقسم بالله انكم لن تجدوا لها جوابا .لا انيا ولا مستقبلا.
لانكم تتعاملون مع تحكم خفي في دواليب الدولة . تعمل في الخفاء .
والا ما معنى ان رئيس الحكومة يبقى ساكات سكوتا مبهما وكأن الامر لا يعنيه بصفته رئيسا للاثنين .
استقيت هذه الملاحظات .مما يقع ايضا في فرنسا .رئيس الدولة .و رئيس الحكومة يقولان شيئا اليوم .وبعد ايام يقولون نقيضة تماما .خاصة في فترة هذه الازمة ……
لا يوجد داع لتمديد الحجر هذا أولا وثانيا أذا وقع التمديد فهو للمرة الرابعة وليس الثالثة للتدقيق فقط، وأنا شخصيا ضد التمديد لأنه كيفما كانت الأسباب فدواعي رفع الحجر الصحي لها قوتها مقارنة بالإبقاء عليه، تفاديا من الأزمات الإقتصادية والنفسية
فكما نقول لا يوجد دخان بدون نار إذا أغلبنا متفق و متأكد أن من وراء اختفاء اليوبي عن الأنظار شيء ما و الله أعلم و الذي نتمناه أن يكون خيرا إنشاء الله و أن يكون هذا الإختفاء أولا و أخيرا يصب في مصلحة المواطن و الوطن و شكرا
لماذا ليس لدينا مصداقية في تعامل الحكومة في جميع المجالات ومن الصعب اعادة الثقة للمواطن ومرة أخرى في تجربة تهم صحة وحياة المواطن تجعلنا نشك في للاخبار الواردة علينا وبتناقضاتها.
Effectivement, le protocole des critères des guérisons à été change . Vous pouvez consulter les documents du ministère de la santé. Un article à ce propos à été publié hier dans Medias24
يبدو أن الأمور غير واضحة بوزارة الصحة.تهميش الكفاءات في هذا الظرف بالذات ينم عن عدم الاكثرات بالمسؤولية المنوطة بالمسؤول الأول عن هذه الوزارة. والتعليمات الملكية السديدة تبقى النبراس الأساسي في تدبير هذه الجاءحة و ترك جانبا صراعات السيطرة و المصالح من أجل خدمة رعايا صاحب الجلالة نصره الله و فحصه.و السلام.
بدأت نسبة الشفاء في الارتفاع حين غيرت و زارة الصحة مدة التعافي من 14 يوما إلى 9 أيام فقط. أظن أن السبب في حد ذاته هو مادي لتخفيض مصاريف الإقامة و الأكل للمصابين . و لربما هذا لم ينل موافقة اليوبي . مجرد تحليل يبقى أقرب إلى الحقيقة بالنسبة لي.
الارتفاع الصاروخي للحالات الجديدة في الأيا م الثلاثة الأخيرة تؤكد ربما هذه الفرضية.
شعار البعض التشكيك في شيء رجاء الثقة الثقة في بلدكم
وهل يجب على المرضى ان يبقوا في المستشفى؟ الشفاء قد يكون حسب الحالات وليس ب الضرورة بمدة المكوث في العلاج
من المفروض انه بعد حالة التعافي يوضع المريض في فندق لمدة 14 يوما لقضاء الحجر الصحي بعد اجراء,تحليليتبن للتأكد والتي أصبحت واحدة وقضاء اسبوع فقط في المستشفى وإرساله لبيته.؟ ؟ ؟ يعني هي المخالطة. وما يترتب عنها كما انه عندما نقول عدد المصابين بالألف فهذا تهويل ومغالطة يجب حذف المتعافين والوفيات من العدد الإجمالي. كما أنه ليست هناك وفيات بحدة كما في باقي المعمور.بالاضافة إلى أن الموجودين في العناية لايفوق
عشرة مصابين
الأزمة الاقتصادية التي بدات تلقي بظلالها على المغرب دفعت المسؤولين المغاربه على تسريع رفع الحجر او بالأحرى تجنب تمديده لفترة تالثة فرض على وزارة الصحة أن تعطي للمغاربة أرقاما مطمئنة شيئا ما وربما هاد ما رفضه السيد اليوبي.
لخصت و اجزيت،
لملمت هواجس و افكار الكثير من المواطنين
فقدان الثقة يبعث دخان الشك من رماد نار هدأت
الوزير مع احترام له لا يبعث على الثقة و لغته و خطاباته تترك اسئلة كثيرة دون أجوبة.
المغاربة شعب ذكي و المرحلة تقتضي الشفافية من جهة و الحزم من القيادة.في هذه المعركة إما ستخرج بعض الجهات بمكسب الثقة و الكفاءة أو سيفقد الشعب اخر أمله في وجوه هو اصلا في ريب منها.
أنا أيضا تساءل مثل صاحب المقال .. غريب جدا تلك الاعداد المهولة في المتعافين وكأنهم يريدون ان يسارعو الزمن لانهاء الحجر الصحي
راه كايضحكو عليكوم بنسبة الشفاء المرتفعة جدا