لماذا وإلى أين ؟

البحرية الملكية تدخل على خط تهريب المخدارات عبر الأقمار الإصطناعية

شرعت البحرية الملكية في القيام بحملات تمشيطية على نطاق واسع لمواجهة الإتجار الدولي للمخدرات، حيث أن دوريات تابعة للجيش استعانت بصور للأقمار الإصطناعية، ومعلومات إستخبراتية من أجل تكثيف ومراقبة الشواطئ المتوسطية، خاصة المناطق المعدة للتهريب الدولي منها.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عدها الصادر ليوم الثلاثاء 17 أبريل، فإن العمليات الجديدة التي تقوم بها عناصر البحرية الملكية، مسنودة بتكنولوجيا متطورة حددت “نقط سوداء جديدة”، أعدتها بناء على عمليات ضبط الحشيش التي تمت خلال السنوات الماضية، كما أنها عززت مراقبتها للشواطئ المكشوفة والمعروفة لأن تجار المخدرات والبارونات لجؤوا لتكنيك جديد يتمثل في التهريب عبر شواطئ يرتادوها العامة من الناس .

وحسب اليومية ذاتها فإن الحملة الجديدة تسعى إلى تحديد أماكن الشحن من الشواطئ المتوسطية بعدما تلقت فرق خاصة تدريبات عالية في هذا المجال، للمساهمة في الحد من هذه العصابات التي تنشط بكثرة في هذا الشريط  الساحلي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x