2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أحال مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية، جوروج فلويد، بمدينة مينيابوليس، عل يد شرطي تبث ركبته على عنق الضحية من جهة الظهر إلى أن اختنق، (أحال) على واقعة مماثلة تمثلت في مقتل مغربي بإسبانيا كان يدعى إلياس الطاهري لفظ أنفاسه الأخيرة بنفس الطريقة.
ومقارنة بنفس الواقعة، نشرت إحدى القنوات التلفزية الإسبانية لأول مرة، شريط فيديو صورته كاميرات المراقبة في مركز لإيواء القاصرين بمدينة ألميريا، وثق لحظة وفاة المهاجر في أوائل يوليوز2019، مبرزة أن 6 أفراد من الحرس الأمني اعتقلوا المعني بالأمر، وعمد أحدهم على تثبيت إلياس لمدة 13 دقيقة إلى أن فارق الحياة في قضية تدخل هي الأخرى في ملفات ما بات يعرف بـ “لا أستطيع التنفس”.
وأوضح الفيديو الذي بتثه قناة “إر تي في نوتيسياس” تحت عنوان “مقتل جورج فلويد يذكرنا بقضية مماثلة بإسبانيا”، تدخل أشخاص لإسعاف المعني بالأمر داخل إحدى غرف مركز الإيواء، إلا أن الآوان كان قد فات بعد أن تم تعنيفه وهو مقيد اليدين وتثبيته أرضا بواسطة ركبة أحدهم على ظهره وعنقه، لمدة لم يستطع فيها التقاط أنفاسه.
وقالت القناة إن تشريح جثة إلياس طاهري، الذي كان يبلغ من العمر 18 سنة يتحدر من مدينة تطوان بشمال المغرب، أتبث أن وفاته كانت بسبب حادث عرضي، مبرزة أن التحقيقات لا تزال في قضية أثارت الكثير من الجدال في إسبانيا والمغرب.
وكانت تقارير إعلامية قد أوردت أن رئيس مركز الإيواء قد حاول تبرئة حراس الأمن، بالضغط على الطب الشرعي الذي عزا سبب الوفاة إلى عدم انتظام ضربات القلب وليس الاختناق بفعل التثبيت، لافتة الانتباه إلى أن قضية مقتل الأمريكي فلويد تتشابه حيثياتها بمقتل المغربي الطاهري.
ويذكر أن ولايات عدة بأمريكا وبعض الدول كبريطانيا عمتها تظاهرات مناهضة لمقتل جوروج فلويد، بسبب العنصرية، بعد تداول فيديو يوثق لعملية مقتله واستنجاده قائلا “لا أستطيع التنفس”، حيث خرجت الحشود للشوارع منددة بطريقة تعامل الشرطة مع الأمريكيين من أصول إفريقية، بالرغم من تفشي جائحة “كوفيد19” والتي فتكت بأرواح الآلاف من الأمريكيين.
وخرج الأمريكيون للمطالبة بإلغاء إجراءات التثبيت على الأرض والتي ينهجها بعض رجال الشرطة لتصفية حساباتهم مع المعتقلين ليلفظوا آخر أنفاسهم وهم مثبتين أرضا بفعل الاختناق، كما كشفوا عن الوجه القبيح لأمريكا التي لا تزال العنصرية تنخر عظامها رغم التهليل بشعارات حقوق الإنسان.
وسلط مقتل فلويد، الضوء على العديد من وقائع وفيات أشخاص بنفس الطريقة على يد رجال الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شدد الكثيرون على أن هذه الحوادث لا يمكن أن تكون حالات معزولة، وإنما هي نتيجة جهاز أمني ينخره الفساد والظلم والعنصرية ضد المواطنين سواء بسبب لون بشرتهم أو عرقهم أو أي شيء آخر.
لا حياة لمن تنادي، ،،،،،،
ثم نحن العرب الذين يقتلونهم ويصمتون. كما كتب متظاهر لموت فلويد ،
أين وزارتنا.
كما هم دائما يركعون أمام الغربيين.
إذا كانت هذه الجريمة قد ارتكبها ضباط الشرطة المغاربة أمام مواطن إسباني ، لكانت جميع الصحف تتحدث باستمرار ، وكانت سلطاتهم ستصدر بالفعل أكثر من بيان واحد.
بصفتي مغربي ، أطالب السلطات في بلدي بالرد في أقرب وقت ممكن ، الوزير بورويطة ، من فضلك لا تلعب بكرامتنا ، إنه القليل الذي نملكه
الجمل تاتبان ليه غير كعلالت الآخرين ،فينك المغرب ،شحال كايموتو فمخافر الشرطة ،”بسكتة قلبية”. …لا حنا عندنا حقوق الإنسان تايخيروك البوليس آش تشرب واش كوكا ولا بيبسي .الهضرة فراسك.