لماذا وإلى أين ؟

صاحب “حتى لقيت اللي تبغيني” يتعرض للإستغلال من طرف شركات كبرى (صور)

يبدو أن أغنية “حتى لقيت اللي تبغيني”، لصاحبها الفنان الشاب يونس البولماني، بدأت تأخذ أبعادا أخرى، خارجة عن الفن والترفيه، الذي جاءت من أجله، حيث عمدت العديد من الشركات إلى استغلال كلمات هذه الأغنية من أجل الترويج لمنتوجاتها.

وفي هذا السياق، قامت شركة “سيتي كلوب”، المختصة في رياضات كمال الأجسام، بتوظيف كلمات أغنية البولماني من أجل الإشهار واستقطاب منخرطين جدد.

نفس الشيء بالنسبة لشركة “كاش بلوس”، التي نشرت إعلانا يتضمن أيضا كلمات ذات الأغنية من أجل إشهار خدماتها في مجال تحويل الأموال، وذلك بهدف جمع أكبر عدد من الزبناء والمتعاملين.

واعتبر نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي، أن الشركات المذكورة وغيرها، تستغل “سذاجة” الفنان الشاب يونس البولماني وحسن نيته من أجل الركوب على موجة أغنيته التي لقيت انتشارا منقطع النظير داخل المغرب وخارجه.

وطالب النشطاء المنتقدون، بضرورة وضع حد لمثل هذا الإستغلال غير القانوني، على اعتبار أنه لم تتم استشارة المعني بالأمر قبل التصرف في كلمات أغنيته.

وفي هذا الصدد، وضع رواد الصفحات الإجتماعية مقارنة بين فنانين معروفين عالميا ووطنيا كسعد المجرد، حيث أورد أحدهم في تدوينة على حائطه الفيسبوكي، “هادو عارفين أن البولماني ماعندو مدير أعمال وبقاو كايستاغلو فيه مسكين حيت ولد الشعب، أما كون كان سعد المجرد أو دنيا باطمة كاعما يقدرو يتجرؤوا عليهوم حيت هوما نجوم وشبعانين فلوس ويا ويلك إذا حاولتي تستاغلهوم”.

وبالمقابل اعتبر آخرون، أن ما تقدم عليه هذه الشركات من شأنه أن يزيد في شهرة الأغنية، وكذا في سطوع نجم صاحبها، على نطاق واسع.

وأكد مصدر مقرب من يونس البولماني، أن هذا الأخير لم تتصل به أية شركة من أجل طلب إذن باستعمال كلمات أغنيته في إشهاراتها التي نشرتها على صفحاتها الإجتماعية.

“آشكاين”، تواصلت مع شركة “سيتي كلوب” لأخذ وجهة نظرها في الموضوع، وفور علم المُجيبة بموضوع الإتصال، أحالت الموقع على البريد الإلكتروني للشركة من أجل التواصل عبره، غير أن “آشكاين” لم تتلق أي رد رغم مرور ساعات على بعث الرسالة.

كما قام الموقع بالتواصل مع شركة “كاش بلوس”، فطُلب منه معاودة الإتصال على بعد ساعتين من أجل تلقي معلومات أكثر من طرف أحد المسؤولين، غير أنه بعد محاولات عديدة للموقع ظل هاتف الشركة يرد دون مجيب.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x