2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهمت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، اللجنة الخاصة بالنمودج التنموي، “بالاقصاء والتهميش” ورفض استقبالها، على غرار باقي الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية والمدنية.
وقال عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح: “نحن من الهيئات التي أعدت مذكرة حول النموذج التنموي، وأرسلناها إلى اللجنة، وطلبنا الاستقبال، ولم يتم ذلك”.
وأضاف الشيخي في ندوة صحافية نظمت السبت، لاعلان عن اطلاق نداء “تجاوز الآثار السلبية الحالية والمستقبلية لجائحة فيروس كورونا”، أن هناك غياب الانفتاح لدى اللجنة في عملها، وآلية اشتغالها، وأنها ليست بذلك التنوع”.
واعتبر المتحدث، أن آلية اللجنة لم تمكن من حوار عمومي، لذلك نحتاج حقيقة شيئا أوسع مما تشتغل عليه اللجنة، ومن الذي تتضمنه، داعيا إلى حوار عمومي واضح ومسؤول وذي مصداقية، يشرك الجميع، وخاصة الفاعلون الأساسيون، والدولة بمؤسساتها الدستورية.
ويشار إلى أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والقيادي بالبيجيدي، وجه انتقادات لاذعة للجنة الخاصة بالنموذج التنموي متهما أعضاءها “بالعداء للدين”، ما يطرح عدد من علامات الاستفهام حول خلفيات هذا الصراع ببن لجنة “ملكية” و بين حزب يترأس الحكومة
سلام، لكي ينجح أي مخطط للتنمية يتعين القضاء على اللوبيات والمافيات وخاصة مافيا العقار التي تخرب أي تنمية وحاليا لازال اخطبوط مافيا العقار ينخر في البلاد والعباد وكمثال على ذلك مافيا العقار بالاراضي السلالية حيث تحركت للاستيلاء على الأراضي السلالية لذوي الحقوق وقاموا ببناء مساكن عشوائية لبيعها لضحايا العقار مثل ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجامعة كماسة بإقليم شيشاوة حيث استولى أحد مافيا العقارات وأخوه بمعية آخرين على خمسة وثلاثين هكتارا والخطير أنهم قاموا ببناء مساكن عشوائية لبيعها لضحايا العقار.