لماذا وإلى أين ؟

سعـد الدين العثماني: رئيس حكـومة قـطـر؟

هاد الشي اللي قام بيه رئيس الحكومة المغربية سلوكيات غريبة، غير أخلاقية ولا مقبولة، المواطنات أو المواطنين كيتسنــّـاوْا بالرّيق الناشف فوقتاش غادي إخاطبهم باش إفـرّحهم، إقـلــّـل من تداعيات الأزمة الصحية، لا من الناحية النفسية ولا الإقتصادية نهار لاربعا 10 يونيو 2020، يوماين قبل، يعني نهار للثنين 8 يونيو 2020 جرى لقاء صحفي مع جريدة قطرية ميكروسكوبية سميـيــّـتها “عربي بوست”، ما كان حـدّ كيعرفها من قبل حتى دخلات اليوما العالمية بفضل رئيس حكومة متهوّر اللي كيمثل 36 مليون نسمة يا حسرة، باش ما يتـقـلـبش علينا أو يكذب عاودتاني ها الرابط، تنشر الحوار فى 15.37 من النهار اللي ذكرت الفوق:

باش تمشي حتى للقطر أو تشرح ليهم شنو غادي تنوي تعمل إبان تخفيف الحجر الصحي على المغاربة ضروري تكون ما عندك قلب على بلادك أو كتفضل البرّاني على حبابك، حسبك أو نسبك، لأن الإخوان المغاربة فى الحقيقة خـدّاعة ولا كفاءة تذكـر كيتوفــّـروا عليها، بلا ما نهضروا على اللياقة، النضج السياسي أو مراعاة، حترام مشاعر الناس، فـيل فى أوسط البيسْـري، ما يمشي حتى إيريـيــّـبـو.

هادا لعب عليه الشيطان، شنو دّانا ندخلوا فى خصومة الغير؟ قطر باقية فى صراع مستميت مع السعودية، أو حنا مالنا؟ فى عوط ما إكون محايد حشى يـدّيه بجوج فى عش الزنبور، زايدون خذات الديبلوماسية المغربية مسافة بينها أو بين صراع هاد الإخوان العديان من شحال هادي، عندنا اللي يكفينا مع الجزائر، عاد كيجـّـرنا السي العثماني للقطر باش نمضــّـيوْا الجناوى أو ندخلوا فى صراع جديد مع السعودية أو الإمارات.

هادا ماشي رئيس حكومة ولاكن رئيس الفضايح، أو ما كيمثــّـل غير راسو أو عشيرتو المدمنة على “كيف” الإسلام السياسي، باقي ما نسيناش الزوبعة الديبلوماسية اللي كان سبابها لمــّـا تلاقى بقياديين من تنظيم الإخوان المسلمين فى الكويت حتى جـرّى عليه عاهل البلاد أو “كالـْـمـا” الأجواء بتدخل مباشر، عاد كيجي أو يكذب علينا، حتى كتسمعو كيقول: “أنا كنعرف حدودي، الملك هو اللي غادي إقرر فى ما يخص عيد الأضحى”، أو تسمح للراسك تقوم بمقابلة صحفية للجريدة أجنبية بلا ما تشاور مع حـدّ؟ واش نتا كتمثل المغاربة كولــّـهم ولا ّ غير طائفة الإخوان المسلمين؟ اللي منظمة إرهابية حسب الإدارة الأمريكية.

بالنسبة ليــيــّـا هادا جـُـرم سياسي “لا يغتفر”، خيانة ديبلوماسية غير مرغوب فيها ولا مقبولة، حيت كتضر بسمعة المملكة، كـتحيز للدولة أجنبية باش تخدم مصالحها أو هادا كيتعارض مع المنصب أو القيمة الرمزية اللي كتوفر عليها رئاسة حكومة دولة، عملية ماشي غير نقيصة ولاكن هجوم ضمني على أمن الدولة، لأن هاد السيد فى وقت الحزّة أو الشدّة ما غاديش إكون معانا ولاكن مع غيرنا، يعني مع العدو، أو التلاعب بأمن الدولة يمكن لينا نعتابروه خيانة، على داك الشي خصّ السي سعدالدين العثماني عل ّ الأقل يعتذر “أمام الملأ” للشعب المغربي، من الأحسن الإقالة إيلا عمل شي فضيحة جديدة من هاد القبيل.

الإخوان المسلمين أصلا ً ما فيهم ثيقة، الذيب ذيب، تكـبــّـرو تشرّبو الحليب، هادو ما جاوْش باش يتصالحو مع الشعب، إلمــّـوا الشمل، ولاكن باش إحاربوه، حتى قسموه على جوج، المومن أو الكافر، أو هدفهم الأسمى هو تخريب الديمقراطية من الداخل، يعني ستاغل خيراتها أو هـدّمها غير تستولي على جميع مفاصل الدولة.

علاش مشا، بالمفهوم المجازي، رئيس الحكومة حتى للقطر باش يتلاقى بهاد الصحفية؟ لأنه بغى إحسّ بالدفء العائلي الإخواني، لأنهم فاين ما كانوا ديما كيعتابروا راسهم كينتاميوْا للهاد العائلة الكبيرة، يعني “للهاد العلامة التجارية الدينية العالمية”، علاقاتهم “مترامية الأطراف” أو ما مقتاصراش غير على المملكة المغربية، ولاكن متواجداة فى الجزائر، تونس، ليبيا، مالي، مصرة، اليمن، سوريا، لبنان، العراق إلخ، أو تاكتيكاتهم معروفة “ألا وهي” السرية أو التمويه، يعني التقية، ولاكن الضغط النفسي كيكون فى بعض الحالات “لا يطاق” حتى كيتفـجـّـروا من الداخل، كيهربوا من الحبس اللي سجنو فيه راسهم أو لاحو ساروتو فى البحر، “سجن دغماتي”، هاكدا خصــّـنا نفهموا السلوكيات الغير الأخلاقية ولا الوطنية اللي قام بيها رئيس الحكومة، لأن الطبيعة غادي ديما تكون أقوى من التطبع.

شهادة صادقة ضروري نقولوها فى حق السي العثماني، ما عمــّـرنا سمعنا عليه أنه سرق ولا ّ نهب شخصيا، ولاكن كيكذب بزاف، حتى فى هاد اللقاء الصحفي عاودتاني قال شي حوايج فى شي شكل، حسب أقوالو تجنب المغرب 200 حالة وفاة فى النهار أو 6000 إصابة، 1. مناين جاك هاد الخبر؟2. كاينة شي دراسة؟ 3. شكون اللي كتبها؟ 4. فاين تنشرات؟ يعني فى شي جريدة طبية دولية مرموقة، الكلام الخاوي غير مجدي، كذوب فى كذوب.

على ما كيبان ليـيــّـا حسّ رئيس الحكومة بأن الإسلام السياسي فشل فى تدبير الشأن العام، كفاءات بدون مستوى، أو بدا كيتراجع على داك الشي بغى يمد يد العون للنظام الإخواني الدولي أو إجدّد ولاؤو للمنظرى هاد النظام من قبيل القرضاوي أو رباعتو، لأن هاد النظام تبهدل فى مصرة أو بدا كيتخلخل فى تركيا اللي كانوا الإخوان المغاربة كيعتابروها النموذج الصالح حتى فسد أردوغان فرحة الإسلاميين المغاربة بسياستو القمعية، التوتاليتارية.

اليوما تركيا أضعف بكثير من هادي عشرى ولا ّ خمسطاش العام، بريق الإسلام السياسي رجع باهت، أو فقد الجاذبية اللي كان كيتوفر عليها من قبل حتى ضاعت من حزب أردوغان مدينة إصطنبول فى الإنتخابات التالية اللي رفض أو طلق عليها وزارة العدل باش تلغيها من جديد أو تكون فى صالح الحزب، هادوا عندهم مشكل مع الواقع، لأنهم عايشين فى فقاعة صابونية.

لحد الآن ما كاين حتى شي نظام إخواني ناجح، حزب النهضة فى تونس كولــّـو مشاكل، توترات، خصومة مستدامة مع الشعب أو الحلفاء الحكوميين، يلا ّه فى مصرة اللي نجحوا الإخوان غير باش إفشلوا دغيا، أو إطيح محمد مرسي فى غيبوبة نهار بغاوْا إحاكموه أحسن دليل على نهيار نظام الإخوان، أو “الدولة الإسلامية” اللي هي متداد للنظام الإخواني تبـنــّاهـا فعل “كان” أو تمحات من الخريطة، رجعات رماد، كلاها التراب أو البارود، ولاكن مع هاد الأنظمة خص الواحد ديما يتسلـّـح بالحيطة أو الحذر، بحال البوكسور اللي قـرّب إطيح “كاوو”، ما تحـگـروش، بحال والو إنوض، ينفض جنابو باش يهزم الخصم ب “اللا ّكي بانـْـش”، يعني بالضربة القاضية.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 13:59

لاحول ولاقوة الابالله جملةمفيدة واحدة لم تسطع تركيبها الس …….. وكن تحشم لاتنكلم باسم المغاربة نحن راشدون ونعرف من معنا ومن ضدنا اما امثالك فالى مزبلة التاريخ

محماد
المعلق(ة)
الرد على  استادة لغة أجنبية
16 يونيو 2020 12:17

عن اي اخوان تتكلم فإن كانوا في مصر فنحن في المغرب اسي لدينا اخوان لتصحيح معلوماتك السيد العثماني او الوزير الأول ينتمي لحزب العدالة والتنمية فلاداعي لخلط الأوراق واللعب على المكشوف نحن أهل مكة وادرى بشعابها

احمد
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 11:05

حسب تجربتي وملاحظتي فإن الاخوان المسلمين في ما بينهم لا يعتبرون اخوانا لهم الا من اعلن انتماءه اليهم.
فلا داعي للتكرار.

استادة لغة أجنبية
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 09:19

سيدي، شكرا لتلخيصك لما قيل و لا زال يقال في شأن خرجات السيد العثماني، لكن ما اثار انتباهي هو أن من يمكنه استعمال كلمات تقنية و اسلوب سياسي، لا يمكنه تعمد ارتكاب أخطاء املا ئية و لو باللهجة الدارجة، مثلا لماذا استعمال
“ولاكن” عوض “لكن”
“لييا” عوض “ليا أو لي”
” هاده” …. عوض “هذه”
“كولو” عوض “كله”
المفروض حاليا و بعد هده الهجمات اللي تيتلقاها المغرب من دويلات المشرق، ان مقكرينا و مثقفينا يجاهدوا في فرض الللهجة المغربية حتى نفرض كفاءاتنا

تهامة
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 08:03

لغة ركيكة تصعب على القراءة.
انسيابة الدارجة تكمن عي سماعها.

كمال
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 07:11

من الواضح أن هذا الشخص يكن العداء لكل ماهو إسلامي وتبريراته واهية ويمكن تصنيفه كباقي التيارات المعادية للتيارات الإسلامية

وطني غيور
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 01:49

جريدة أجنبية سولاتوا في الوقت الذي لم تستضفه مثيلة لها بالوطن، فاين المشكل خاصة وانه كان ينتظر تطور حالات الوباء ليعلن على القرارات المناسبة كما صرح بذلك!!!
كون ما كانت هاد الحكومة الإسلامية كون كلاتنا السعودية والإمارات ومتملقيها من أحزاب كم ورداتنا بحال ليبيا ومصر، الله يحفظنا منكم ومن تخربقكم اسي شبه الكاتب، ويحفظ ملكنا لي حامنا من توجهكم يا ربي امين

احمد
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 00:52

إلى صاحب هذه الخطبة الطويلة عن فزاعة الاخوان المسلمين في بلدنا المغرب أولا جميع الحركات الاسلامية في المغرب قانونية و معترف بها وفوائدها على المجتمع ولا داعي للخوف منهم ونجحو في تركيا ومصر وتونس والمغرب ولكن بوجود أمثال صاحب النص من الملحدين العلمانيين وأعداء الاصلاح و المتطفلين منهم على الدين والمتدينين

Agrzam
المعلق(ة)
16 يونيو 2020 00:08

واش أوا كاين شي معقول،قهرتونا بالشفوي والتحليلات والفهامة…مشفنا منكم والو لا نتوما لا هما لا الآخرين…

ابو زيد
المعلق(ة)
15 يونيو 2020 23:57

تونس أبانت عن علو كعب تجربتها و ووعي شعبها كما عرت عن عورة الماجورين المتامرين و مشعلي الفتن بتورات مضادة لإجهاض أي تجربة ديمقراطية.
في تونس الشعب لا مكان للتمييز و النعوت المستوردة و المستهدفة و المستخونة كنعوتات الإخوان.
كما قال نقيب الصحفيين في تونس أن من في رئاسة البرلمان و في تمثيلياته أشخاص اختارهم الشعب و إن كان لابد من التغيير فسيكون عن نفس الصناديق.
نحن كوطن لنا من التكوينات السياسية و العرقية اولى الناس بعدم دخول هذا النوع من الخطاب الذي يصطاد الهفوات لإطلاق العنان بأوصاف إقصائية كأننا خدم لدولار نثن الفقر بدونه أوهن على ذل رغيفه.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x