2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

من المعروف عن مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، أنه أكثر وزراء حكومة سعد الدين العثماني تدوينا على الفيسبوك، وعدد من تدويناتها تكون في إطار نفي أو توضيح أو تكذيب خبر ما كتب حوله أو حول حزبه، العدالة والتنمية.
لكن؛ على غير العادة، ورغم أن مدادا كثيرا أسيل في قضية كاتبة كانت تشتغل بمكتب المحاماة الذي يملكه الرميد بالبيضاء لـ24 سنة، والتي اكتشفت أسرتها أنها غير مسجلة في صندوق الضمان الاجتماعي، بعدما وافتها المنية، حسب ما جاء في تسجيل صوتي متداول عبر وسائط التواصل الاجتماعي. إلا أن الوزير فضل الصمت وتزكية الغموض حول ما يروج عن هذه القضية.
وحتى ما نُسب لمصادر مقربة من الرميد من تصريحات بهذا الخصوص، تزكي الطرح القائل إن الكاتبة الراحلة لم يكن مصرحا بها بصندوق الضمان الاجتماعي، وذلك لكون التصريحات التي تداولتها منابر إعلامية، بعضها صديق للرميد، أفادت أن علاقة الأخير بمكتب المحاماة بالدار البيضاء انقطعت منذ توليه وزارة العدل في حكومة عبد الإله بنكيران، وبالضبط منذ يناير 2012، وهو الوضع المستمر حاليا في حكومة العثماني، وهو ما يعني أن الراحلة اشتغلت إلى جانب الرميد 12 سنة قبل استوزاره.
المصادر نفسها قالت إن جميع الحقوق الاجتماعية كانت مضمونة للراحلة التي لقيت عناية خاصة من الوزير الرميد في السنوات الأخيرة التي قضتها، بين تلقيها للعلاج واشتغالها كاتبة بمكتب المحاماة، لكن لم يقدم أية وثيقة تثبت هذا الكلام، لكون الموضوع يخص علاقة قانونية بين مشغل ومستخدمة ولا يعني علاقة اجتماعية إحسانية بين فاعل خير ومحتاجة.
عدد من المتتبعين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومحامين وأساتذة جامعيين، اعتبروا أن هذه القضية من أكبر القضايا التي تورط الرميد وتهدد بنسف ماضيه وحاضره ومستقبله السياسي، وذلك نظرا لكونه يتولى حقيبة تعنى بحماية حقوق المغاربة، فكيف سيفعل ذلك إن لم يكن قد حمى حقوق مستخدمة قضت 24 سنة في خدمته؟
بعض هؤلاء طالبوا الرميد بقطع الشك باليقين ونشر صورة وثيقة مستخلصة من الصندوق المذكور، تفند وتدحض كل ما قيل بهذا الشأن، فيما يرى آخرون أن عدم خروج الوزير بموقف واضح من هذه القضية وتقديم ما يؤكد عكس ما يروج، يثبت صحة هذه الأنباء المتداولة والتسجيل الرائج، وهو ما يستوجب معه استقالته (الرميد) فورا من منصبه الحكومي، وعدم العودة لممارسة مهنة المحاماة، لأن من لا يحمي حقوق مستخدميه لا يمكنه حماية حقوق الغير، بحسبهم.
وإلى أن يتضح الخيط الأبيض من الأسود، يبقى الوزير الرميد مشتبها فيه بهضم حقوق مستخدمة أفنت عمرا في خدمته إلى أن يثبت براءته.
يحق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مطالبة مكتب المشغل بمستحقاته وعلامات عن التاخير
السيدة رحمها الله افنت 24 سنة عمل عند الوزير من المستحيل ان لا تكون ممتعة بكل حقوقها
اللهم الا اذا كان هذا الوزير الاسلامي طبق عليها ملك اليمين
لو كان مايقال حول هاته القضية كذب لخرج الوزير ببلاغ تكذيب و بالتهديد برفع دعوى قضائية ضد عائلة المرحومة جميلة.
كاتب المقال ينتظر إستقالة الرميد من الوزارة،هههه يعتقد أننا في السويد أو فينلاندا ؟ لن يستقيل من الوزارة أو البرلمان أبدا !
لعلمكم ، هذه الوضعية تعاني منها عدد كبير من الكاتبات في مكاتب المحامين في المغرب الا من رحم ربي.
وحتى المفتشين في صناديق الضمان الاجتاماعي لا يقومون بعملهم كما ينبغي ويتسترون على الالاف من المستخدمين في نفس الوضعية.
وتبقى العلاقات الشخصية وخوف العاملين من فقدان عملهم السبب وراء التستر على هذا المشكل العويص الذي لم تنفع معه قوانين.
وكيف تنفع واهل القانون لنفسهم لا يطبقونه.
و الرميد …لفقيه لي نترجاو شفاعتو يا حسرة.
لو كنت في بلد اوروبي لقدمت استقالتك بكل كرامة .
سكوت الرميد عادي لكن سكوت مفتشية الشغل ووزارة المالية حزب العادالةوالبهدلة ( حزب الشوهة والفضايخ حزب الكوبلات زواج بالشابات الاختلاس لرؤساء الجماعات حامي الدين ماء العينين واختها تقاعد بن كيران …
حتى في القرأن نجد أن سورة المنافقون أطول بكثير من سورة الكافرون . الخوانجية جاؤوا باسم الدين على ضهر البسطاء السذج والان هم من مالكي الثروة واقد اغتنوا كثيرا ولم يعودوا مزالط بل هناك من يملك اراضي بالهرورة وهناك من خطف زوجة زميله كما خطفوا الثروة والثورة ايضا من حركة 20فبراير والعدل والاحسان .
كشفت عورة الرميد وزير العدل سابقا ووزير حقوق الانسان حاليا . فضيحة سيسجلها التاريخ والمصيبة الكبرى والطامة العظمى هو ان الرميد يحاول إرشاء أم الضحية بوعدها بمناسك الحج
ومازالة عصابة الذئاب الملتحية تتاجر بالدين وتستحمر الدهماء