لماذا وإلى أين ؟

عمال زراعيون يحتجون ضد حرمانهم من دعم صندوق كورونا أمام الخزينة العامة

خرج يومه الخميس 18 يونيو الجاري، العشرات من العمال الزراعيين التابعين لمحطة التلفيف مبروكة المتواجدة بتارودانت، مما اعتبروه “حرمانهم” من الإستفادة من تعويضات فقدان الشغل؛ بسبب جائحة كورونا عن شهري أبريل وماي.

الوقفة الإحتجاجية، التي نظمت أمام الخزينة العامة للمملكة بالحي الإداري بمدينة أكادير، نددت بـ”حرمان العاملات والعمال الزراعيين من تعويضات فقدان الشغل، خاصة أنهم وجدوا أنفسهم أمام أزمة مالية كبيرة بسبب غياب مصادر الرزق”، الأمر الذي زاد من “مأساة الفقر والحاجة”.

وكان هؤلاء العمال، قد توقفوا عن العمل بسبب مشاكل النقل والإكتظاظ في محطة التلفيف، من أجل تفادي انتشار فيروس “كوفيد19″، واحترازا من خلق بؤرة وبائية، على أساس التصريح بهم في الأشهر المتبقية من الموسم، قبل أن يتفاجأوا من “حرمانهم” من تعويضات شهري أبريل وماي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x