لماذا وإلى أين ؟

الراقي: أمزازي تأخر في الحد من جشع المدارس الخصوصية

شرعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في عقد مشاورات لمراجعة الإطار القانوني للتعليم الخصوصي خاصة ما يتعلق بأسعار التدريس او رسوم التسجيل ومصاريف التأمين، بحيث عقد اليوم الخميس، بين ممثلين عن الوزارة وممثلين عن أرباب المدارس الخصوصية.

في هذا الصدد، وصف عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، شروع وزارة التربية الوطنية في مراجعة قانون التعليم الخصوصي، بأنه “خطوة إيجابية للحد من الجشع الكبير لارباب المدارس الخصوصية، معتبرا أن الجدل الذي أثير بين أسر التلاميذ وأرباب المدارس، شكل هزة قوية وجعل موضوع المدارس الخصوصية محط نقاش.

وقال الراقي، في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن هناك حاجة ملحة لتدخل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، للحد من هذا الجشع، مضيفا أنه يجب مراجعة أسعار التدريس ورسوم التسجيل، وكذا مصاريف التأمين التي كشفت إحدى الفضائح عن وجود فرق شاسع بين ما يدفعه أسر التلاميذ، وبين ما تصرح به المدارس لدى مؤسسات التأمين.

وأشار المسؤول النقابي، إلى أن الإجتماع الذي عقد ، يأتي بعد لقاء جمع بين الوزير والجمعيات الممثلة للمدارس الخصوصية، وقد يكون مقترح مراجعة قانون التعليم الخصوصي تفرع عن هذا الإجتماع، وزاد: “لكن الوزارة تأخرت في الحد من الجشع.

وكان مصدر قال لجريدة “أشكاين”، إن اجتماعا عقد يوم الخميس 18 يونيو الجاري، بين ممثلي الوزارة، وهما: عزيز نحية مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي خالد بنيشو مدير الشؤون القانونية والمنازعات، وممثلين عن المدارس الخصوصية، وهم: عبد السلام عمور رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب و أنور حمدي نائب رئيس الرابطة، ومولاي سعيد المسعودي رئيس الفدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص ومحمد ملموس الناطق الرسمي باسم الفيدرالية.

وأكد المصدر أن الاجتماع يأتي من أجل تحيين ومراجعة الإطار القانوني المنظم للتعليم الخصوصي، خاصة ما يتعلق بتحديد ومراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتأمين، وكذا من أجل إعداد وإخراج النصوص التطبيقية للقانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وأشار المصدر إلى أن سيتم مراجعة المادتين 13و14 من القانون المخصصتين للتعليم المدرسي الخاص، والتي تتضمنان مقتضيات من شأنها المساهمة في ضبط رسوم الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات التعليمية الخصوصية، إلى جانب تعميم التعليم الإلزامي، وتقديم خدمات لفائدة أبناء الأسر المعوزة والأشخاص في وضعية إعاقة لاسيما في العالم القروي. إضافة إلى أهم المقترحات التشريعية الجديدة ، والتي تهدف إلى تحيين القانون رقم 06.00 المنظم للتعليم الخصوصي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن صالح
المعلق(ة)
21 يونيو 2020 14:26

فعلا لايمكن ان نبقى الحكومة والوزارة يتفرجون على هذ الصراع وهذه الاحتجاجات التي همت كل ربوع الوطن.لابد من مراقبة مالية وبيداغوجية وتاطير هذه المدارس خصوصا وان البعض منها تعتبر نفسهامقاولات خاصة همها الربح المادي واستزاف جيو ب الآباء.فلكي تلعب هذه المدارس دوها كشريك يؤدي دوره التعليمي والتربوي لابد ان تستحضر الرسالة النبيلة التي تؤديها المدرسة في تربية الأجيال وتنشئتها اجتماعيا الاندماج في المجتمع والدفع بعجلة التنمية.ونهءا لن يتأتى الا بوضع قوانين وتابع مدى احترامها والالتزام بمحتواها

ابو احمد
المعلق(ة)
20 يونيو 2020 13:12

لقد تم تسييس الموضوع كثيرا بطبيعته الاجتماعية لهدف في نفس يعقوب…

مواطن مغربي
المعلق(ة)
20 يونيو 2020 00:43

أرباب المؤسسات تمادو في ضغيانهم بسبب عدم التدخل الحازم للوزارة الوصية …ولكن سنخرج للتظاهر المستمر في الشوارع بالكمامات من أجل أبنائنا سنتحد نحن الشعب وسنكون القوة الرادعة لمصاصي دماء آباء وأولياء التلاميذ. سنخرج بالملاييين في الدار البيضاء والرباط والجديدة ومراكش وطنجة ضد أرباب المدارس الطغاة وضد الوزارة الوصية عن التعليم المنحازة لهذه المؤسسات الخصوصية … لقد حان الوقت للثورة ضد الطغاة …اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x