لماذا وإلى أين ؟

بلكبير: تحالف “الاستقلال” و”البام” سيناريو ثاني لإسقاط “البيجيدي”

مع قرب الانتخابات التشريعية والجماعية، دخل كل من حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، في تنسيق انتخابي بخصوص الانتخابات الجزئية، لملء مقاعد شاغرة بمجلس المستشارين، بكل من جهتي الشرق وسوس ماسة.

وفي هذا الصدد، اعتبر المحلل السياسي، عبد الصمد بلكبير، أن هذه الخطوة تشير إلى السيناريو الثاني الذي تعده جهات داخل الدولة لتحيد العدالة والتنمية، حسب تعبيره، وذلك بعد تأخر السناريو الأول الممثل في تشكيل جبهة شعبية عمودها الفقري هو اليسار.

وأوضح بلكبير في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن الدولة لايمكنها أن تراهن على سيناريو واحد، لذلك فان التنسيق الانتخابي الذي أعلن عنه البام والاستقلال، يعد من البدائل المؤقتة وقد تتحول الى بديل مستمر، خاصة اذا استمر إدريس لشكر، الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي، في الابتزاز الذي يقوم به، والذي يشبه الابتزاز الذي قام به حميد شباط، الأمين العام السابق للاستقلال.

ويرى المتحدث، أن التحالف بين الاستقلال والأصالة والمعاصرة، قد يصبح دائما اذا فشل مشروع الجبهة الشعبية، نظرا لكون نزار بركة، الامين العام للاستقلال، شخص مؤهل وفيه ما يكفي من الليونة، وعبد اللطيف وهبي، الامين العام للبام، أمامه رزق قد ساقه الله له، لانه ما كان يتوقع أن يصبح امينا عاما للبام، وزاد كلهم احزاب الإدارة، والتحالف من عدمه ليس في يدهما، وهذا قد ينهي تفوق البيجيدي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
الرد على  احمد
19 يونيو 2020 17:01

هل سيكون تحالفهما بديلا جيدا للعدالة والتنمية؟ علما ان الاستقلال كان يتربع على الحكومة تحت رءاسة الدمدومة عباس الفاسي الذي عرف عهده بعدة فضائح كفضيحة النجاة، وشقة ٢مليار بباريس… بالإضافة إلى انهاك المغرب منذ الاستقلال بحكم تواجدهم في كل الحكومات المتعاقبة عن المغرب مثلهم مثل الأحرار وباقي الأحزاب الادارية، اما البام في تكون من الوجوه دات الملفات الثقيلة التي استقبلت من الأحزاب السالفة الذكر.
الدول تسعى للسير قدما في مجالات محاربة الفساد وترسيخ الديمقراطية… فحسبنا الله ونعم الوكيل في من يسعون لا جاع المفسدين…

بوهوش
المعلق(ة)
19 يونيو 2020 16:43

انا يساري واخيرا تولدت لدي قناعة غريبة وهي انني لو خيروني بين حكومة الاخوان او اي لون اخر ساختار الاخر ولو كان الحركة شعبية الدستوري الاصالة الاستقلال كيفما كان هدا اللون لان الحكومة الحالية شكلت في نظري انتكاسة وردة للمسار الدمقراطي في البلاد واجهزت على جميع المكتسبات السابقة على قلتها (انتهى الكلام)

مهمد
المعلق(ة)
19 يونيو 2020 15:59

سي عبد الصمد دار ليه الطبصيل جهة تركيا،هذي مدة وهو كيتملق للخوانجية

احمد
المعلق(ة)
19 يونيو 2020 14:27

وماهي المشكلة الاخ عبد الكبير.
تحالف حزبين لاسقاط حكومة ما هي مشكلتك هل اصبحت تعبد الاخوان ووليت وجهك لتركيا.

Le révolté
المعلق(ة)
19 يونيو 2020 13:25

من أجل إسقاط حزب الببجيدي كل التحالفات مباحة حتى مع الشيطان لان مصالح الوطن تبيح المحرمات.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x