بؤرة كورونا بالقنيطرة تُخرج تنسيقا نقابيا للاحتجاج

قررت التنسيق النقابي المكون من المكاتب النقابية التابعة لكل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية للصحة العضو في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، تسطير برنامج احتجاجي ضد وزارة الصحة، يبدأ بوقفة احتجاجية الثلاثاء المقبل.

وندد التنسيق ما سماه “المحاولة الحثيثة للسيد المندوب كعادته التملص من مسؤولية التطورات المأساوية للوضع الوبائي بالإقليم من جهة والاحتقان والتذمر داخل صفوف الشغيلة الصحية عامة والمرابطة بخلية الرصد الوبائي بشكل خاص من جهة أخرى”، منددا “إهمال منطقة مولاي بوسلهام لما يزيد عن شهر كان بقرار انفرادي للسيد المندوب رغم المطالبات الحثيثة لأعضاء خلية اليقظة بالتدخل العاجل متحججا بأولوية مناطق أخرى رغم خلوها من الوباء”.

وحمل المصدر ذاته المسؤولية كاملة للسيد المندوب بخصوص المنحة التحفيزية، قائلا: “نهمس في إذنيه بان الشغيلة بكرامتها ولا تستجدي الإحسان كما نؤكد أن السيد المندوب هو من باشر عملية توزيع هذه المنحة شخصيا ليقوم بتجميعها لاحقا، بأمر من السيد عامل الإقليم على حد قوله، بعد رفض تسلمها من غالبية الموظفين”.

وأضاف بلاغ التنسيق: “نندد تبخيس المجهودات التي قامت بها خلية اليقظة من طرف السيد المندوب ومحاولة تحميل موظفيها أو أي من رؤساء المصالح مسؤولية فشله في تدبير الجائحة رغم تسييره الأحادي، عبر تعليماته الهاتفية، والذي اتسم بالغموض، العشوائية والارتجالية ونشير إلى أن الفرق التي رابطت بكل تضحية وتفان خلال كل تدخلاتها كانت دائما تحقق بل تتجاوز الأهداف المسطرة من طرف السيد المندوب”.