2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البرلماني المتهم بـ”النصب” على مقاولة في 700 مليون يكشف حقائق مثيرة

خرج القيادي بحزب الحركة الشعبية والمستشار البرلماني ورئيس جهة الشاوية ورديغة سابقا؛ المهدي عثمون، عن صمته، بخصوص قضية إتهامه من طرف مقاولة مغربية بـ”النصب” عليها في مبلغ 700 مليون درهم وتشريد 150 عائلة، على إثر “تهربه من أداء مستحقات مالية، مقابل الأشغال والخدمات التي أنجزتها لفائدته”.
وقال عثمون، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “كل ما أدلت به المقاولة المذكورة عار من الصحة، وهدفها هو تشويه سمعتي باعتباري مستشارا برلمانيا والتشهير بي”، مردفا “هاذي نصابة وخدمتها هي هاذي، وبغات تلوي الدراع بالتشهير”، مسترسلا “إن كانت تتوفر على الوثائق التي تدينني، فعليها التوجه صوب المحكمة”.
وأكد المستشار البرلماني، أن هذه المقاولة “تجمعها عقدة قانونية مع شركته الخاصة، من أجل إتمام بناء مجموعة من الإسطبلات ومجزرة خاصة باللحوم الحمراء، بمشروع نموذجي باثنين اشتوكة بإقليم الجديدة”، مشيرا إلى أن هذه المقاولة “لم تلتزم ببنود العقدة المبرمة بين الطرفين وبدفتر التحملات، بحيث أنها لم تنجز الأشغال المتفق عليها”.
وخلص عثمون، إلى أن “المحكمة التجارية كلفت خبيرا من أجل إعداد تقرير حول نسبة الأشغال في الإسطبلات والمجزرة، وأظهر التقرير أن نسبة إنجاز الإسطبلات، لم تتجاوز ٪2.8، و٪0 بخصوص نسبة إنجاز الأشغال بالمجزرة”، معتبرا أنها “عندما علمت بذلك، خرجت بالفيديو تقوم من خلاله بالتشهير والكذب”، وفق المتحدث.
وكانت مقاولة مغربية، قد إتهمت المهدي عثمون، بـ”النصب والإحتيال” عليها في مبلغ 700 مليون درهم وتشريد 150 عائلة، على إثر “تهربه من أداء مستحقات مالية، مقابل الأشغال والخدمات التي أنجزتها لفائدته، من قبيل فيلا بالدار البيضاء، وفيلا بتماريس”، بالإضافة إلى مشاريع أخرى ودراسات، وعمارة في إسم شقيقه عرفات عثمون؛ الكاتب العام للتكوين المهني”.
وأعلنت مديرة المقاولة المذكورة؛ في شريط فيديو وصل “آشكاين” نظير منه، أنها “وضعت شكايتها أمام القضاء من أجل إنصافها، مناشدة عاهل البلاد لإعطاء تعليماته من أجل التدخل لإنصافها”، خاصة أن المستشار البرلماني والقيادي بحزب الحركة الشعبية “متابع في مجموعة من ملفات الفساد”، وفق تعبير المتحدثة.
هو في الحقيقة هذان اتهامات متبادلة لكن هي مقاولة وشريكة أن كان هناك إثبات الشراكة عن عقد وإحصاء الفيلاتان عن طريق الإثبات كذلك
عن طريق الخبرة و جرد الإصلاح في الفيلاتين في العمارة فهي استدعاء الخبير المحلف وهو اذا ادعى انه كان يعطي النقود فلابد من الإدلاء بالتوصيلات مقابل الدفعات المالية
اما بالنسبة للشراكة بينهما فهذا موضوع الثاني
التلاعبات في الصفقات هده هي نتاءجها عدم الاتمام المحكمة الضياع تخريب مقاولات .تجد ابطرفان غير صافيان مابني على باطل فهو باطل يقول المتل صفي تشرب .هناك بعض المقاولين اتقياء سمعت على مقاول لاحظ خظا في تصميم المهندس فاصلح على حسابه طبعا بعد موافقة الطرف التاني من اجل المصلحة والسلامة الصفقة عمومية
الحمد لله البرلمانيون لهم مشاريع تدر عليهم اموالا طائلة ومع دلك يطمعون في الاجرة الشهرية والتعويضات لمدا لا تكون عندهم روح وطنية ويتنازلون على هده التعويضات لينتفع بها الفقراء والمعوزين
سبعين مليار سنتيم أو سبعين ألف مليون!!! وهادي هي الضربة وإلا فلا …، وبحال لي ضرب هادي مايتشد حتى نهار .
لو ما تدعيه صحيح أيها البرلماني لقمت بمتابعتها قانونيا من دون اللجوء إلى الصحافة…لكن يظهر أن الجميع نصاب ويضحك على ذقون المغاربة في غياب تام للعدالة لتحسم في الأمر