ويحمان يكشف تفاصيل التحقيق في التداريب العسكرية لمعهد “إسرائيلي” بالمغرب

قال أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، إن “الفرقة الوطنية فتحت تحقيقا قضائيا بشأن أهداف وأنشطة المعهد الدولي  المتخصص في تدريب الحراس الخاصين، والموجود بمدينة مكناس، منذ أن كشفنا عن معطيات خطيرة، تؤكد تورط هذا المعهد، خلال الندوة التي نظمها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان حول موضوع المحاكمة العادلة، والتي حضرها كل من مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان ولحن الدوادي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في شهر مارس الماضي”.

وأكد ويحمان، الناشط ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، في تصريح، لـ”آشكاين”، أنه “لم يتم استدعاؤه للاستماع له، بالرغم من فتح التحقيق”، مضيفا “لا زلنا ننتظر جوابا رسميا حول نتائج هذا التحقيق”، مشيرا إلى “أنه علم بفتح التحقيق عبر منشورات المستخدمين في المعهد الدولي المتخصص في تدريب الحراس الخاصين التي تؤكد فتح تحقيق معهم”، مردفا أنهم “يسبون في هذه المنشورات الجهات المحققة بشكل مسيء وبثقة في النفس، ولا نعلم من أين جاؤوا بهذه القوة”، على حد تعبيره.

“نعلم أن الدولة ليست نائمة”

وفي جوابه، على سؤال “آشكاين” حول مطالبة المكتب الفيدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية، بفتح تحقيق معه حول التصريحات التي أدلى بها حول تورط هذا المعهد في أعمال تهدد النظام العام المغربي، قال ويحمان: “لماذا لم يفتحوا تحقيقا، لأن الدولة على علم أن من رفع هذه الدعوى، بأنه صاحب سوابق ودخل للسجن بسبب اغتصابه لقاصر ذكر، وسجن للمرة الثانية بسبب خيانة زوجية”، مضيفا، وذلك “فضلا عن أن الجهات التي تدعمه معروفة بارتباطاتها بالموساد الصهيوني، ومع معهد موشي ديان للأبحاث المرتبط بجيش الحرب الصهيوني”، مؤكدا “توفره على صور لهم، وهم يتعبدون بالتلمود في حائط البراق، فوق عظام المغاربة الذين دفنهم موشي ديان في حي المغاربة”.

وأردف ويحمان، منسق “رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين”، “نعلم أن الدولة ليست نائمة، وأن الأجهزة الامنية لها معطيات كثيرة، لكن الغريب هو الصمت وعدم اتخاذ أي إجراء، حتى وصل الأمر إلى مرحلة أصبح يشكل فيها خطرا على المغرب”.

ويشار إلى أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة باشرت تحقيقات تهدف من خلاله إلى رصد الارتباطات المحتملة للمعهد المذكور، بجهات داخلية أو خارجية، والتحقق من مدى ارتباطه بأية مشاريع من شأنها المساس بالأمن والنظام العامين، حيث تم إجراء عدة عمليات تفتيش وتمشيط بمنطقة أغبالو بضواحي مدينة ميدلت، وذلك في سياق بحثهم عن حقيقة وأهداف البرامج التدريبية التي ينظمها هذا المعهد”.