لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. الرصاص يلعلع في أسفي وفاس لإيقاف جانحين هاجموا الشرطة

أطلق ضابط شرطة يعمل بمصالح الأمن العمومي بمدينة آسفي، منتصف ليلة أمس الاثنين، النار من أجل إيقاف شخص “في حالة تخدير متقدمة”، يبلغ من العمر 21 سنة، عرض عناصر الشرطة لتهديد “جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض”.

ووفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، فإن المشتبه فيه، كان في حالة غير طبيعية وبحوزته سكينا، هدد بها عناصر الشرطة، التي كانت تسهر على ديمومة الشرطة بحي “كاوكي” بآسفي، كما عمد مرافقه لإشهار السلاح الأبيض في مواجهة عناصر الشرطة، متسببا في إصابة شرطي بجرح طفيف، وهو ما اضطر ضابط الشرطة القضائية لإستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا رصاصتين، واحدة تحذيرية والثانية أصابت أحد المشتبه فيهما على مستوى الكتف.

البلاغ ذاته، أكد أن عناصر الشرطة تمكنت من ملاحقة المشتبه فيه المصاب وإيقافه لاحقا، وجرى الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ملابسات وظروف وخلفيات هذه القضية، بينما لازال البحث متواصلا لتوقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وبفاس اضطر ضابط أمن يعمل بالفرقة المتنقلة لشرطة النجدة بولاية أمن ذات المدينة  لإشهار سلاحه الوظيفي دون أن يلجأ لاستخدامه، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة سكر متقدمة واندفاع قوية وعرّض حياة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد خطير بواسطة السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن قاعة القيادة والتنسيق التابعة لولاية أمن فاس كانت قد توصلت بإشعار حول تعرّض ضحيتين للتهديد بواسطة السلاح الأبيض بحي “سيدي الهادي”، وهو ما استدعى إيفاد دورية للشرطة إلى عين المكان، والتي واجهها المشتبه فيه بمقاومة عنيفة باستعمال سيف، مما استدعى إشهار السلاح الوظيفي بشكل مكن من ضبطه وتحييد الخطر الناتج عنه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x