العبادي للفتيت: الجماعة صمام أمان في الاحتجاجات وليست مصدرا للفتن

ردا على اتهام، عبد الوافي الفتيت، وزير الداخلية لجماعة العدل والإحسان، وحزب النهج الديمقراطي بالوقوف وراء احتجاجات مدينة جرادة، قال  الأمين العام للجماعة المذكورة، محمد عبادي، إن “الدولة تريد تشويه سمعة الجماعة وفصلها عن الشعب وتصويرها للناس كأنها مصدر للقلاقل والفتن”، منتقدا ما أسماها “المقاربة الأمنية التي اعتمدتها الحكومة المغربية في التعاطي مع هذه الاحتجاجات.

وأضاف العبادي، أن “أعضاء جماعة العدل والإحسان، يشاركون في الاحتجاجات التي يعرفها المغرب ويساهمون في تأطيرها باعتبارهم جزء من الشعب ويعانون مثله، لكنهم لا يقودون هذه الاحتجاجات ولا يتصدرونها، ويتجنبون الفوضى ويشكلون صمام أمان في هذه الاحتجاجات”.

وأردف، زعيم “العدل والإحسان”، في تصريح لـ”الجزيرة.نت”، أن “الجوع والقهر والظلم هو الذي أخرج الناس للاحتجاج”، لافتا إلى أن “المعالجة الحقيقية التي ينبغي أن تقوم بها الدولة هي الاستجابة لمطالب الناس المشروعة ورفع الظلم والضيم عنهم”،