اتهام جماعة باستغلال سياره الإسعاف لقضاء الأغراض الشخصية لإعضائها

إتهم المستشار الجماعي بمجلس جماعة تقي شمال أكادير؛ الحسين أمستاك، رئيس الجماعة المذكورة بـ”تفويت سيارة الإسعاف الجماعية لصالح الموظفين التقنيين بالجماعة لتتبع الأوراش، فيما منح سيارة المصلحة لأحد أعضاء المجلس لقضاء أغراضه الشخصية”.

وقال أمستاك؛ في تصريح لـ”آشكاين”، إن “الجماعة تتوفر على سيارة المصلحة من نوع “Kongo”، لكن الرئيس فوتها لأحد أعضاء المجلس الترابي من حزبه (الأحرار)، دون أن تكون له أية مهمة أو تفويض، حيث أصبحت السيارة في حوزته إلى الآن”، مسترسلا “فعوض أن يسترجع الرئيس هذه السيارة، وضع سيارة الإسعاف رهن إشارة التقنيين لزيارة الأوراش، وهذا منافٍ للقانون”.

واعتبر المستشار الجماعي، ذلك “شططا في استعمال السلطة وجهلا بالقانون، خاصة أن رئيس الجماعة يستغل بنفسه سيارة الإسعاف لزيارة بعض الدواوير”، مشددا على ضرورة “إستعمال سيارة الإسعاف في موضعها الأساس، لأن دورها في تلك الجبال هام جدا، وأي عطب فيها سيخلق مشكلا عويصا للساكنة”، وفق المتحدث.

من جهته، نفى رئيس جماعة تقي؛ محمد أخرضيض، كل ما أدلى به المستشار المذكور، معتبرا أن “الواقع يكذب كل المزاعم التي تقدم بها المستشار الجماعي، لأن الساكنة تستفيد من خدمات سيارة الإسعاف؛ صباحا ومساءً بدون تعقيدات”، مشيرا إلى أن “هذه المزاعم مجرد كلام سياسي فارغ المعنى، يكذبه الواقع والمواطنون”.

وبخصوص سيارة المصلحة، أكد أخرضيض؛ في تصريح لـ”آشكاين”، أن “هذه السيارة معطلة منذ ثلاثة أشهر، ولا أحد يستفيد منها، حيث لم تستطع الجماعة إصلاحها بسبب الظروف الإستثنائية التي تمر منها البلاد؛ إثر إنتشار فيروس كورونا المستجد”، وفق تعبير المتحدث.