2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أشعلت عملية تغطية ساحة مولاي الحسن المقابلة لمبنى صندوق الإيداع والتدبير، والمعروفة بساحة “السي دي جي” بالرباط، سخطا كبيرا وسط العديد من النشطاء خاصة منهم أبناء العاصمة.
وأجمع الغاضبون من هذا المشروع أن عملية التغطية أفقدت المكان جماليته، حيث يفضل المواطنون الجلوس في المقاهي المتواجدة بذات الساحة من أجل الشعور بالحرية بعد يوم شاق في العمل أو بالمنزل بين أربعة حيطان.
وأكد المنتقدون، أن المشروع فاشل بكل المقاييس بحيث لم يعطِ أية قيمة مضافة للمكان، وبالتالي فإن الأموال التي صُرِفت فيه، تدخل في نطاق التبذير والتبديد، حيث يمكن خلق مشاريع أخرى تحتاجها ساكنة العاصمة الادارية للمملكة خاصة وان هناك أحياء هامشية تعاني الفقر والحاجة.
والغريب في الأمر أن اللوحة التي تتضمن بطاقة المشروع بالقرب من الساحة لم تفصح عن قيمة الصفقة، وهو الامر الذي يطرح علامات استفهام كثيرة، لكون ذلك مناقض للقانون، غير أن الناشط السياسي والحقوقي عبد الله عيد، كشف عن القيمة الحقيقية للمشروع وهي نحو أربعة ملايير سنتيم.
وألقى النشطاء اللوم على المجلس الجماعي لمدينة الرباط الذي يترأسه حزب البيجيدي، متهمين إياه في تبذير المال العام في مشاريع لا طائلة منها ولا تخدم المواطن المغربي في شيء علاوة على ارتفاع قيمتها المالية مما يطرح العديد من علامات الاستفهام.
45مليون درعم من اجل بناء عش كبير للحمام و الطيور مع كامل الفضلات العضوية المترتبة..ربما تغطية الساحة جزئيا فكرة جيدة و لطن ليس بهذه الطريقة التي تبذذ جمالية الموقع التاريخي ..الرباط يمكن ان تفقد تصنيفها كثراث عالمي جراء مشروع محطة القطار فما ادراك بكذا مهزلة …ومن تحدث عن برج ايفل فاجيبه حتى نوصلوا لجمالية الشوارع و البنيان الفرنسي و عاد نقارن..اضف الى ذلك ان برج ايفل فيه مراكز تجارية اذن يحقق مداخيل و انه موجود امام مساحات خضراء تسمح بتواجد متنفس لا بين بنايات
يردوه سوق مغطى هههههههه،مشاريع فاشلة تعبر عن العقلية التى وراء المشروع
رد فعل طبيعي اي حاجة جديدة مكتعجبش البعض لاكن من رائي شيئ جميل لزال فطور الإنجاز، حتى من لا تور افل في باريس نفس شيئ ملي كان في طور البناء حتجو ناس على المشروع لاكن الان اصبح من معالم فرنسا
اوا حيت ما كا يعطيو تا حاجة من جيبوهم.
مشكل الحكامة الجيدة مطروح بحدة