2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اهتزت مدينة بركان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 29 يونيو الجاري، بعد اقدام معلمة على رم نفسها من الطابق الأول من مسكنها الواقع بحي الرياض بذات المدينة، وذلك بعد يومين فقط على واقعة إقدام أستاذ متعاقد على الانتحار باعتراض طريق القطار الفائق السرعة “البراق” قرب طنجة
مصادر محلية متطابقة أكدت أن ظروف اقدام المعلمة من العمر 42 سنة، المشار إليها على الانتحار مازالت غامضة، حيت تم فتح تحقيق من قبل المصالح الأمنية للكشف عن الأسباب الحقيقية للحادث، وذلك بعد المعاينات الأولية التي قامت بها عناصر السلطة المحلية وأفراد الشرطة القضائية والشرطة العلمية، الذين حلوا بعين المكان، فيما جرى نقل الجثة الهالكة من طرف عناصر الوقاية المدنية نحو مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
الهالكة كانت تشتغل قيد حياتها بإحدى المؤسسات التعليمية ببركان، وحسب المصادر نفسها فقد كانت تعاني اضطرابات نفسية حادة في الآونة الأخيرة، يرجح أنها هي من دفعها إلى الانتحار.