بعد التحقيق معه..حامي الدين: من له مشكل معي عليه أن يواجهني

قال عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، بعد إنتهاء جلسة التحقيق الإعدادي حول  قضية الطالب اليساري، محمد آيت الجيد بنعيسى الذي قتل في مطلع التسعينات، والتي باشرها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح يوم19 أبريل2018، (قال): ” نزداد تأكدا من أن هذه شكاية ذات طبيعة كيدية للأغراض سياسية واضحة”.

وأضاف حامي الدين، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، “بطبيعة الحال أنا امتثل لقاضي التحقيق احتراما للقضاء”، مردفا لقد “أدليت بأقوالي التي لا تخرج عما قلته سابقا، والتي تتجلي في أن هذا الموضوع سبق البت فيه بأحكام قضائية نهائية”، وزاد “بالنسبة لي فالموضوع منتهي”.

ووجه المستشار البرلماني، في ذات التصريح، رسالة لمن يعتقد أنه يقف وراء تحريك هذا الملف، قائلا: “من له مشكل سياسي معي عليه أن يواجهني في الساحة السياسية، ولا يحاول تسخير القضاء لخدمة أغراضه السياسية”.

وتعد جلسة التحقيق الإعدادي، أول جلسة بعد إصدار قاضي التحقيق بفاس، قراره بقبول الشكاية المباشرة في حق حامي الدين، اعتمادا على المادة 95 من قانون المسطرة الجنائية وحفظ البت في الملتمس المؤسس على مقتضيات المادة 4 من قانون المسطرة الجنائية”.