لماذا وإلى أين ؟

هؤلاء  هم الخارجون عن  السياق

من يكرهون الكلمة الحرة و يتحينون الفرص لقمع حرية الرأي و الفكر و التعبير .

من يوظفون سلطاتهم و صلاحياتهم ليبعثوا رسائل طمئنة و ولاء إلى الجهات التي تكره أن ترى الناس أحرارا يصرخون في وجه الظلم بالوجه المكشوف و ينذرون جهدهم و وقتهم للدفاع عن قناعاتهم و مبادئهم .

من يخوضون الحروب بالوكالة  ضد: الاحرار” و الحرات ” يستكثرون عليهم الحق في” الغضب” في الضحك في الكلام في الهمس و في قليل من الشغب الجميل أما النضال و الصدح بالحق فتلك دسارة خارج السياق يساق صاحبها إلى التوقيف أو العزل أو كسر العظام بكل وسائل الدمار من الاشاعة الى التحريض الى الكذب الى التواطئ المكشوف و المعلن …

خارج سياق مغرب اليوم من لا زال يحن الى استعباد الناس و و ترهيبهم و شل فكرهم و حركتهم و تطويق مساحة فعلهم اليومي لعزلهم داخل مربع المواطنة السلبية حيث يصبح المواطن سياسيا  كان او محاميا صحافيا مبدعا مجرد ذات دون معنى “بارد ” منعزل  عن فضائه الطبيعي ..

قمع حرية الراي و تكميم الافواه يعلي من شان الرداءة و يقلب معان القيم فيصبح الجبان منضبط  للقانون و الجريئ مجرم يعاقب و الفصيح مشوش و عديم الفصاحة و الساكت عن الحق ليس بشيطان اخرس  بل حكيم متوج ..!

اخزنني ان يعاقب النقيب زيان بالتوقيف ……اختلفت  معه و هو نقيب  في مواقف كثيرة عندما كنت بجانبه عضوا بالمجلس …لكني احترم فيه وضوحه و صراحته و قوته عندما يمس فيما يرى فيه مسا بالمهنة ….تضامني مع النقيب زيان و مع كل مضطهدي الرأي و التعبير  و التفكير في العالم !

*إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
بوحتى
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 14:57

ان أعداء الحرية هم المستفيدون من خيرات البلد هم المستفيدون من سياسة الريع يسعون بكل الوسائل لتكميم أفواه الأحرار وسنبقى أحرار لأننا ولدنا أحرار

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x