2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

القصر الكبير/عمر الحدي
أطلق العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي هاشتاغ تحت وسم «#القصر_الكبير_ماشي_بويا_عمر»، عبر من خلاله نشطاء عن غضبهم من تصدير عشرات المتشردين إلى المدينة، متخوفين من حمل هؤلاء الأشخاص لفيروس كورونا ومما قد يصدر عنهم من تصرفات تهدد سلامة الساكنة.
وانتشر الهاشتاغ بشكل واسع على العديد من حسابات النشطاء ومن بينهم محامين وأدباء وإعلاميين عملوا على مشاركة الهاشتاغ تعبيرا على رفض مقاربة تصدير المشردين بدل البحث لهم عن حلول ناجعة ، في ظل تساؤلات كون هذا الأمر يكرسُ منطق المغرب النافع وغير النافع والمدن المهمشة والمدن التي تحضى بأهمية وامتيازات .
وفي هذا الصدد شارك القيادي الاتحادي؛ نائب رئيس المجلس الجماعي بالعرائش، مشيش القرقري هاشتاغ على حائطه #العرائش_و_القصر_الكبير، مضيفا “باش تشد ناس فاقدين الأهلية أو مشردين و تلوحهوم في مدن بعيدة و بدون أدنى احترام لسلامتهم الجسدية حيت النفسية اصلا منعدمة، شكون خصك تكون أو كيفاش خصك تكون.. هادوك راه بنادم و هادو راه مدن محترمة ماشي زريبة. و باز”.
واستنكر أحد الشطاء قائلا : “أعبر عن غضبي وأدين الطريقة التي تم بها اغراق مدينة القصر الكبير بمجموعة من المشردين والمصابين بالأمراض النفسية والعقلية في غياب تام لدور الرعاية أو مستشفى مختص في الأمراض ذات الصلة بهم مما يشكل تهديدا لسلامة الساكنة وللمرضى أنفسه وهو ما يعد تعذيبا نفسيا ومعاملة لاانسانية وحاطة بالكرامة”.
مردفا “كما ندين صمت الهيئات المنتخبة وباقي الفاعلين بالمدينة وضرورة تصديها لهذه السلوكات وتوفير مرافق للعلاج والرعاية من باب المسؤولية الملقاة عليها وتصديها لهاته الإهانة لساكنة المدينة ، ونطالب بوضع حد لهذه التصرفات المهينة و التي لا تمت بصلة لاخلاق وعادات وسلوكات المغاربة المبنية على التضامن والتكافل”.
وقال ناشط آخر : “غير لي يجمعهم ويمشي يحطهم أمام البرلمان لأنهم أولا : يرهبون المواطنني منهم أمهاتنا و أخواتنا ….”.ط، ثانيا يجب على البرلمان إيجاد حل لهذه الشريحة من المجتمع ويجب إوائهم و لأنهم بشر مثلنا إلا أن ظروفهم أدت بهم ماهم عليه الأن” .
في ذات السياق كتب ناشط آخر “العرائش والقصر الكبير أصبحت قبلة لهؤلاء المرضى في كل صيف، العجيب والغريب في فصل الشتاء تتهافت عليهم جمعيات بدعوى إيواء المتشردين والمختلين من البرد القارص لكن في الصيف يرمى بهم في العرائش والقصر الكبير يجب على الدولة تحمل مسؤوليتها طنجة تتوفر على مستشى لامراض العقلية ، تطوان كذلك أما القصر الكبير والعرائش مدن صغيرة تفتقد لمراكز الايواء وهؤلاء المختلين يشكلون خطر على المواطنين”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إغراق مدينة القصر الكبير بالمجانين والمختلين عقلياً، إذ عند بداية كل موسم صيفي تشهد المدينة ظهور أفراد غرباء عنها يتجولون في الشوارع والأحياء، وفق تصريحات نشطاء بها.
وحمل محمد السيمو رئيس المجلس الجماعي ، في تصريح صحفي، وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة المسؤولية، وقال إنه “لا يعقل أن يتم إغراق المدينة بالمشردين والمجانين في ظل استمرار خطر فيروس كوفيد 19” ، مشيرا أنه سيراسل عامل الإقليم ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل التنبيه إلى خطورة استقدام مختلين عقليا من مدن مجاورة إلى المدينة، موردا: “باراكا علينا غير المشردين ديالنا” ، داعيا في ذات السياق الوزارة الوصية على القطاع عبر مديرية التعاون الوطني إلى إنشاء فضاءات مخصصة لإيواء هؤلاء .
هادوك حاملين الفيروز من دون شك ولو ان النضام كان يعرف ان المدينة عندها الرجال لكي حموها لما ارسلهم.. ومشي اول مرة في التاريخ ديال هادك المدينة…. كتب وعلق في الصحف الإلكترونية من متناول العموم ماش من الضروري تكن متقف وشاعر واديب…