2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“اقتحام” عناصر سلطة قاعات امتحانات البكالوريا يغضب مغاربة (صور)

استنكرت أطر تربوية الأجواء التي مرت بها امتحانات البكالوريا، بعد تدخل رجال السلطة في إطار عملهم للوقوف على مدى احترام تدابير حالة الطوارئ الصحية.
ويظهر من خلال صور كيف تقمص رجل سلطة برتبة قائد دور الأستاذ وشرع في مراقبة الممتحنين داخل القسم، بشكل أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي. إذ امتعضوا من الطريقة التي بدا فيها الجو وسط القسم، حيث باشر القائد في مراقبة والتمعن في أوراق الامتحانات. فيما كان يتوجب عليه في إطار عمله أن يكتفي بتفقد القاعة دون الاقتراب من التلاميذ وأوراقهم.
وقال الفايسبوكيون الذين تداولوا هذه الصور بكثافة إن هذا الفعل أفقد التلاميذ تركيزهم، لأنهم لم يعتادوا على مثل هذه الأجواء، مشيرين إلى أن بعض قاعات الامتحانات، خصوصا المركبات، عرفت حضورا كثيفا للأمن والإعلام، وهو ما ما اربك عددا كبيرا منهم بحسب ما صرحوا به بعد انتهاء الامتحانات.
وعلّق أستاذ على هذه الصور بالقول: “المترشحون يجتازون الامتحان والوفود من شتى الميادين (وزارة التربية الوطنية، الداخلية، الصحافة …) تتجول داخل القاعات بل وتقف على رؤوس المترشحين وفي نهاية المطاف امْخرجين بلاغ اليوم الاحد قالوا فيه بأن الامتحانات مرت بظروف عادية.. لا اسيادنا هادي ماشي ظروف عادية”، وأضاف: ” ولكن الخطأ ماشي فيه وإنما في مدير المركز اللي خلاه يوصل لداك القاعة اولا. ثم للاستاذ المراقب اللي خلاه يدخل للقاعة”.
وكانت وزارة التعليم أعلنت اليوم الأحد أن المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة 2020 الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل قد مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء. وأبرزت الوزارة، في بلاغ اليوم الأحد، أن هذه المحطة الأولى عرفت انخراط كل المترشحين وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم.
ولفت المصدر ذاته إلى أن عدد المترشحين والمترشحات بهذا القطب بلغ 181 ألفا و662، وناهز عدد الحاضرين منهم 150 ألفا و655 بنسبة 97.9 بالمائة عند الممدرسين و65.7 بالمائة عند الأحرار.
وسجلت الوزارة أن إجراء هذه الاختبارات تميز كالمعتاد بتفعيل إجراءات زجر الغش حيث تم ضبط 1107 حالة غش، مسجلة بذلك تراجعا مقارنة مع الدورة السابقة تحددت نسبته في (ناقص 18 بالمائة)، مضيفة أنه تم تحرير محاضر الغش بشأن الحالات التي تم ضبطها، وستعرض للبت من طرف اللجن الجهوية لاتخاذ العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون 02.13 المتعلق بزجر الغش في الامتحانات المدرسية.
كما عرفت اختبارات هذا القطب، يشير المصدر ذاته، اجتياز 6 مترشحين مصابين بفيروس كوفيد 19 هذا الامتحان بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من « بن سليمان » و »سيدي يحيى الغرب »، وكذا 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة من مجموع 539 مترشحا لاجتياز امتحان البكالوريا هذه السنة.
إلى ذلك شارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية من مجموع حوالي 870 مترشحا يجتازون دورة 2020.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية التصحيح قد انطلقت على مستوى جميع مراكز التصحيح بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات.
وبعد أن أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين وكافة المتدخلين في إنجاح مختلف محطات هذه المرحلة من الاستحقاق الوطني وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية وصون الحق في تكافؤ الفرص، دعت الوزارة الجميع إلى مواصلة الجهود وبنفس الحرص، من أجل إنجاح المحطة الموالية الخاصة باجتياز اختبارات المسالك العلمية والتقنية ومسالك البكالوريا المهنية والتي ستجرى باعتماد نفس الإجراءات التنظيمية والوقائية وذلك أيام 6 و7 و8 و9 يوليوز 2020.
لمحاربة الغش بالهواتف النقالة نتمى تدخل السلطة عشنا و سمعنا بكالوريا بدون مجهود ربما الرجل حن الى الماضي لكن الفرق شاسع كفى من تضخيم الامور
مادام الأستاذ لا يمكنه إيقاف الغش فلما لا السلطة التي تملك القوة الجزرية
السلطة في عهد كورونا تغولت اكثر من اللازم و تعدت الحدود كلها هذا بدعو، تطبيق الاجراءات الصحية.
نحن نجعل من الحبة قبة، نضخم الأمور، رجل السلطة ربما لديه حنين لأيام خلت، أراد فقط أن يستحضر أياما مضت… ونحن نبحث عن الجهة المائلة المعوجة. تحياتي للجميع. كفانا من مواقف لا تخلق إلا الفتن.
انه الجهل بالقانون الذي جعل الكثير يتمادى على وظائف بعيدة عن تخصصه. ليس للأمن سلطة ولا صلاحية على قطاع التربية والتعليم بل فقط تدخل اثناء خرق قانون يخص تهديد سلامة الاخرين
إنها أكبر مصيبة تصيب آلمجتمع : آلآوعي وآنهيار آلقيم. أمام لآ وعي آلمسؤول آلتربوي ولآ حتى آلأمني بالحقوق وآلواجبات طغا آلعبث وآفتقدت آلرجولة.
إنها صورة تجسد أحدى تمظهرات آلدولة آلبوليسية
القانون واضح في هذا الشأن يمنع على كل شخص غريب ان يدخل المؤسسة فما بالك قاعة الامتحان بل هناك لجنة مكونة من رئيس مركز الامتحان ومفتش.وكتابة هؤلاء هم من يجب محاسبتهم عن الخروقات …
بالإضافة إلى أن رئيس المركز لديه مذكرة تتضمن التعليمات الواجب اتخاذها… فهل هو لايعمل تحث وصاية التربية الوطنية ام إدارة آخرى
الخطأ ماشي ديال رجل السلطة اللي كايجهل القانون المنظم للامتحانات ,,الخطأديال رئيس المركز وديال مراقبي القاعة ,,ممنوع اي شخص غريب عن المسؤولين المباشرين عن الامتحان ولوج حرمه لاي سبب كان الا باذن ولضرورة ما (وقاية مدنية في حالة اصابة ما بوعكة او تدخل امني في حالة التعرض لخطر داهم )
شويا غدي دخلوا عندكم لدار!