لماذا وإلى أين ؟

المنتدى البرلماني الإسباني المغربي: الاستقرار السياسي مطلب لا محيد عنه

أكد المنتدى البرلماني الإسباني المغربي، في دورته الرابعة، التي تنعقد بمدريد يومـي 19 و20 أبريل الجاري، على أن “الاستقرار السياسي مطلب لا محيد عنه لبلوغ هدف التنمية المستدامة والتعايش السلمي والرخاء المشترك بين كل شعوب المنطقة”، داعيا “إلى دعم مسارات الإصلاح الجاري في البلدين في السنوات الأخيرة”، مشيرا إلى “ضرورة استئناف الدراسات حول مشروع الربط القاري بين المملكتين”.

وإعتبر المنتدى في بيان توصلت به جريدة “آشكاين”، أن “انتماء البلدين للمجال الأورومتوسطي يفرض على المغرب وإسبانيا، تكثيف الجهود ليلعبا الدور الريادي المنوط بهما في إطلاق مبادرات تساهم في ضمان السلم والأمن و الاستقرار في المنطقة، مثمنا التعاون النموذجي بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا مبادرة البرلمان المغربي الرامية الى خلق منتدى برلماني يضم دول إفريقيا والبلدان الايبيروءلاتينية”.

ودعا المنتدى، الذي شاركت فيه وفود برلمانية مغربية وإسبانية، إلى “التفكير في بناء نموذج جديد للتعاون الاقتصادي بين البلدين، يستحضر التحديات والإمكانيات التي تتيحها المعطيات الجديدة على الصعيد الجهوي والدولي، وإلى الإتفاق بشأن ضرورة وضع سياسة هجرة مشتركة في إطار شراكة استراتيجية بين مجموع الدول الأورومتوسطية، معبرا عن دعمه لتقدم المغرب في إرساء الجهوية المتقدمة، ويدعون إلى تبادل الممارسات الفضلى في التعاون الجهوي بين المملكتين”.

والتمس المنتدى البرلماني، في ذات البيان، من حكومتي المغرب وإسبانيا، تعميق أواصر التعاون و الحوار من أجل دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والإجتماعية، و ذلك بالرفع من وتيرة التبادل التجاري بين البلدين والاستثمار وتعزيز وضع مملكة إسبانيا كشريك اقتصادي و ثقافي متميز للمغرب ومواصلة بذل الجهود لدعم التبادل الثقافي والتربوي بين البلدين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x