حديث عن هجرة جماعية لساكنة جرادة.. وحقوقي يوضح

نفى ناشط بحراك جرادة، إطلاق أي برنامج احتجاجي جديد، للمطالبة بتنفيذ المطالب التي رفعها الحراك على مدى الأشهر الماضية، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث “الأربعاء الأسود”، مؤكدا أن “البرنامج الذي تم إعلانه، تم وضعه من طرف شخص واحد وليس نتيجة لنقاش جماعي، أو صادر عن لجنة شكلها المحتجون”.

واعتبر الناشط الحقوقي، في تصريح لجريدة “آشكاين” الإلكترونية، أن الدعوة إلى الصيام الجماعي لأهالي المدينة والإفطار الجماعي في الفضاء العام، خلال شهر رمضان المقبل، وتنظيم مسيرات يحمل خلالها المحتجون حقائب سفر في اتجاه المحطة الطرقية بجرادة للتعبير عن رغبتهم في الهجرة إذا لم يتم وضع بديل اقتصادي، “خطوات راقية”، مستدركا أنها “لا تحظى بإجماع خاصة بعد تراجع زخم الحراك واعتقال الشباب الذين كانوا المحرك الأساسي للاحتجاجات”.

وكشف الناشط، الذي تحفظ عن ذكر إسمه، عن استقالات عدد من اعضاء لجنة الوساطة التي تشكلت من 16 ناشطا بطلب من والي جهة الشرق، بعد وقوع مشاداة كادت أن تتطور إلى مواجهات بين العناصر الأمنية والمحتجين، إثر منع تنظيم مسيرة بأحد الاحياء السكانية”، مشيرا إلى “أن الإفراج عن بعض المعتقلين القاصرين والمرضى تم باتفاق بين لجنة الوساطة والسلطات المحلية”.